خاص؛ ماذا وراء زيارة المعلم الى روسيا؟، نائب يتحدث+فيديو

الخميس ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-27/11/2014- اكد نائب سوري ان وزير الخارجية وليد المعلم سيبحث خلال ويارته الى موسكو المقترحات الروسية حول الحوار بين الحكومة والمعارضة للتوصل الى حل للازمة السورية، مشددا على ان اي حل يجب ان يكون على اساس وقف الارهاب ودعمه وتمويله.

وقال عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة لقناة العالم الاخبارية الخميس: اول ما يبحثه المعلم في موسكو الازمة السورية والحرب عليها والارهاب وكل ما يتعلق بالازمة، وايضا ملف ديمستورا وما طرحه من افكار، وما تم طرحه من افكار روسية، وفي المقدمة كيف نستطيع في سوريا وكيف يستطيع العالم ان يوقف هذا الارهاب الدامي الذي يضرب سوريا والعراق ولبنان وكل دول المنطقة.

واضاف شحادة: هناك ايضا سؤال مهم جدا، وهو هل ستف تركيا موقف المتفرج او الداعم للجماعات الارهابية، ثم ان روسيا استقبلت وفدا معارضا، وهناك احاديث كثيرة سوف تدور كلها تأتي في اطار ما تطرحه الحكومة الروسية لايجاد مخرج سلمي في سوريا كما تصر على ذلك سوريا.

وتابع: وايضا سوف تطرح سوريا موضوع المصالحات التي اتت ثمارها في كثير من المناطق، مؤكدا انه في مجمل الامور البحث سوف يخلص الى نتيجة ان الحل لا يمكن الا عبر مكافحة الارهاب ووقف تمويله، وان الحوار والحل يجب ان يكون سوريا وان من يعول على الخارج لن يستفيد شيئا.

واوضح شحادة انه ليس هناك مباردة روسية وانما افكار روسية تم طرحها، ويتم مناقشتها بين الحين والاخر عبر وسائل الاعلام، لكن حتى اللحظة لم تقل موسكو ان هناك مبادرة مؤلفة من نقاط، ولأجل ذلك استدعت روسيا من يريد من المعارضة التي اقتنعت الان بان هناك سلاحا وارهابا، وبالتالي فان هذا الطرح قد يصل الى نقطة يكون هناك فيها موسكو- واحد وموسكو- اثنين، خاصة وان المؤتمرات التي عقدت لم تفد الشعب السوري في شيئ، بل كانت مضيعة للوقت ولم يتمكن المتحاورون من تحديد الاولويات، حيث ان الحكومة السورية تطرح مكافحة الارهاب بينما المعارضة تطرح الحكم الانتقالي، وعلى ما يبدو فقد عرفت موسكو اين يكمن الحل.

واشار شحادة الى ان ما قدمه ديمستورا ايضا لم يكن مبادرة للحل، وانما افكار، منها تجميد القتال، او وقف اطلاق النار، على غرار ما تم تطبيقه في البوسنة والهرسك، منوها الى ان سوريا لم ترفض والرئيس الاسد قال انها تستحق الدراسة.

وشدد على ان اي فكرة حول الحل السياسي لن توفرها سوريا على الاطلاق، لكن على ان تكون قائمة على وقف الارهاب وداعميه ومموليه وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الشأن المتعلقة بمكافحة الارهاب، وقبل هذا لا يمكن تنفيد اي حل سياسي او غيره، دون وقف الارهاب.

واعتبر شحادة ان هناك حوارا يجب ان يدور بين الحكومة السورية والمعارضة المؤمنة بالحل السياسي، وسط اجماع سوري على رفض الارهاب والعنف والقتل، مؤكدا ان من اتى الى سوريا انما هم مرتزقة لا يمتون الى الشعب السوري بصلة لا اجتماعيا ولا ثقافيا.
MKH-26-22:34

كلمات دليلية :