تضييق الخناق على "داعش"؛ وتطهير تل الورد جنوب غرب كركوك

الخميس ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

كركوك (العالم) 2014.11.27 ـ تمكنت قوات البيشمركة الكردية من تطهير قرية تل الورد الاستراتيجية في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك من مسلحي جماعة داعش الإرهابية.. فيما تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على 13 مسلحاً حاولوا التسلل إلى داخل مدينة كركوك.

وبعد أن خسرت جماعة داعش الإرهابية الكثير من المدن والقصبات التي كانت قد سيطرت عليها خلال الأشهر الماضية لم تجد ملاذاً سوى قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك تحشد فيه فلولها الذين هربوا إليه من ديالى وصلاح الدين.
وعمد عناصر الجماعة إلى الاقتراب من كركوك في محاولة لدخولها إلا أنهم تكبدوا خسائر فادحة نتيجة لهذه المحاولة؛ أضافة إلى أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 13 مسلحاً حاولوا التسلل إلى داخل المدينة.
وفي حديث لمراسلنا قال أحد عناصر قوات المقاتلين الأكراد "لقد جئنا إلى هنا من مدينة جلولاء بعد تحريرها؛ وسوف ندحر الدواعش هنا كما دحرناهم هناك." فيما أشار مقاتل آخر إلى أن "حلم الدخول إلى كركوك بالنسبة للدواعش سوف لن يتحقق."
الهجوم الذي بدأ منتصف الليلة الماضية ومن ثلاثة محاور تصدت له القوات الأمنية المتمثلة بشرطة الأقضية والنواحي وقوات البيشمركة المنتشرة على السواتر المحاذية للمناطق التي تخضع لسيطرة داعش.
وعمدت عناصر الجماعة إلى قصف تلك المناطق بقذائف الهاون لكن الرد القوي للقوات الأمنية فاجأ المهاجمين.
وأشار أحد المقاتلين الأكرداد المرابطين في الحويجة إلى أن "الانتصارات التي تحققت في جلولاء والسعدية وبيجي جعلت فلولهم يجتمعون هنا في الحويجة.. وستكون مقبرة لهم."
وأصابت القذائف التي أطلقتها عناصر داعش أحد أنابيب النفط في المنطقة ما أدى إلى تصاعد ألسنة النيران.
ويرى مراقبون ان الهدف من العملية العسكرية التي بدأتها داعش قد يكون تشتيت الأنظار وسحب الجيش العراقي إلى جبهة الحويجة.
11.27              FA