واعترف أوباما بأن الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرزون "تقدما بطيئا" في مكافحة تنظيم "داعش" الارهابي.
كما ناقش الجانبان البرنامج النووي الإيراني وسبل التعاون المشترك لهزم تنظيمات الأرهابية مثل “بوكو حرام” في نيحيريا و”الشباب المجاهدين” في الصومال.
وقال أوباما في نهاية اللقاء إن هناك قلق لدى الولايات المتحدة والأردن بشأن التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "الوضع في المنطقة لا يساعد على دفع جهود السلام"، مشدداً على أنه سيعمل مع الملك الأردني من أجل "دولة فلسطينية".
وكان الملك الأردني وصف الحرب ضد "داعش" قبل اللقاء في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية بـ"الحرب العالمية الثالثة"، مشيرا إلى أن الحرب "صراع بين الخير والشر".
وأوضح عبد الله الثاني أن" تنظيم "داعش" مشكلة داخلية إسلامية ونحن بحاجة لنقف معا ونقول ما هو الصواب وما هو الخطأ" حسب تعبيره.