ولایتي: الاستخدام السلمي للطاقة النوویة لیس امراً استعراضیاً ومخبریاً

ولایتي: الاستخدام السلمي للطاقة النوویة لیس امراً استعراضیاً ومخبریاً
الأحد ١٤ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

قال رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي، ان الاستخدام السلمي للطاقة النوویة لیس امراً استعراضیاً ومخبریاً بل ان الاستخدام الصناعي الذي بحاجة الی الطاقة النظیفة یعتبر جزءا منها.

وقال ولايتي في تصریح للمراسلین مساء الاحد بعد محادثاته مع المتحدث باسم الحزب الاشتراکي الدیمقراطي الالماني في شؤون السیاسة الخارجیة النائب في البرلمان نیلز آنن: انه وفقا للقوانین الدولیة ومعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" فان ایران لها الحق في الاستفادة السلمیة من الطاقة النوویة.

واشار الى ان ایران تمتلك الامکانیات اللازمة في هذا المجال ولذلك فقد ابرمت اتفاقیة مع الروس في هذا المجال، بحیث ان ابرام اتفاقیة لبناء احد المفاعلات قید التنفیذ کما ابرمت اتفاقیة لانشاء مفاعلین اخرین.

وصرح ولایتي، ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران بصدد تدشین مفاعل وانتاج قضائب الوقود في الداخل بشکل کامل وبعیدا عن التبعیة وفي اطار احترام القوانین الدولیة، مؤكداً ان الجمهوریة الاسلامیة ملتزمة بالقوانین الدولیة وان اعترف الطرف الاخر خلال المفاوضات بحقوقنا فان المشکلة ستحل بسرعة.

وتابع: ان المزاعم غیر المحقة التي تثار تتسبب في اطالة المفاوضات النووية، وان الامیرکیین هم الذین تسببوا في اللحظات الاخیرة في تمدید المفاوضات.

واضاف ولایتي، ان المطالب الامیرکیة المبالغ فیها والتي ترید ان تقرر نیابة عن الدول الخمس الاخری في المجموعة اثارت خلافات بین هذه الدول.

وفي جانب آخر من تصريحه اعتبر ولايتي، التدخل الخارجي بانه العامل الرئيسي في عدم الاستقرار في سوریا، موضحاً ان التدخل الخارجي يعتبر من العوامل المؤثرة في عدم الاستقرار وبلوغ السلام المستدام في سوریا.

واضاف، ان الخطوة الاولی لاحلال السلام في سوریا تتمثل بانسحاب العناصر الاجنبیة من الاراضي السوریة ومن ثم اعتماد الخطوات بخصوص التوصل الی حلول مناسبة علی اساس مطالب الشعب واقرار السلام والاستقرار في المنطقة.

واشار الى ان موضوع "داعش" وسوریا هو الهاجس الاهم الذي تعاني منه لیس المنطقة، فحسب بل العالم برمته.

كما نوه ولایتي الی ان ایران والمانیا ترتبطان بعلاقات جیدة ومناسبة وان تبادل الزیارات بین الوفود المختلفة وعلی جمیع المستویات یساعد علی تطویر العلاقات بین البلدین.

من جانبه قال البرلماني الالماني: اننا نسعى من اجل تطوير العلاقات بين البلدين وان الكثير من الشركات الالمانية بانتظار الدخول الى ايران.

واضاف نيلز آنن، ان لايران والمانيا هواجس مشتركة خاصة في مجال القضايا الاقليمية ومنها داعش وسوريا والعراق حيث نامل بتبادل وجهات النظر في هذا المجالات وتوحيد الافكار فيها.