فيديو؛ مُسنة سعودية تسكن العراء وتناشد الملك إعتاق رقبة ابنها

الخميس ١٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

أم سلامة تشكو حالها لله بحرقة، وتطلب من رب السماء أن يسخر لابنها من يعتق رقبته، ويدفع لولي الدم سبعة ملايين ريال، لا تملك الأم الضعيفة المسكينة منها ريالا، فهي بالكاد تواجه الحياة بما يجود به أهل الخير، وليس لها سند في الدنيا سوى الصبر، والأمل.

كل ما تتمناه الأرملة أم سلامة بحسب موقع "الوئام، التي تجاوزت عقدها السابع ببضع سنين، أن ترى ابنها المسجون حرا طليقا، يساعدها ويأخذ بيدها، ويكمل معها ما تبقى لها من خريف العمر، أو يحملها إلى القبر، مطمئنة على حاله، فلم يعد لها عائل سواه بعد أن فقد ابنها الآخر بصره، وقست عليها الأيام.

ويروي الموقع حال ام سلامة فيقول: "في حي العصابين بمحافظة حقل (شمال المملكة السعودية)، لن تجد صعوبة في الوصول إليها، فحالها يعلم به القاصي والداني، وكل من يمر عليها يوميا، يقف عاجزا عن فعل شيء، فالناس في حيها ولضيق ذات اليد يعجزون عن مساعدتها، ومهما جمعوا من هنا وهناك، فلن يستطيعوا تأمين هذا المبلغ الكبير المطلوب لتنازل أهل القتيل، ولو قضى كل أبناء الحي سنوات لـ«تحويشه»، فلن يتمكنوا من توفيره، إلا إذا عثروا على كنز، وفزع لنجدة أم سلامة، رجل ذو قلب رحيم، يحس ويشعر بآلام البؤساء والضعفاء، يمتزج دمه بملح تلك الأرض وطينها، ولذا استغاثت أم سلامة بالاعلام جسرا تعبر به إلى قلب الملك الإنسان، ونافذة تمد من خلالها يدها لتصافح يده السخية، فتجف دموعها، وتنتهي همومها، ويرتاح قلبها، الذي يرتجف خوفا، كلما غربت الشمس، معلنة قرب تنفيذ شرع الله".