ظريف: الاقتصاد المقاوم من اولويات سياسة ايران الخارجية

ظريف: الاقتصاد المقاوم من اولويات سياسة ايران الخارجية
السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

اعتبر وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف العمل بسياسة الاقتصاد المقاوم من اولويات الوزارة في المضي بالدبلوماسية الاقتصادية الى الامام.

وافادت الدائرة العامة للدبلوماسية الاعلامية في وزارة الخارجية الايرانية ان الوزير ظريف اعلن ذلك خلال استقباله اليوم السبت ۱۰ من الرؤساء الجدد لممثليات جمهورية ايران الاسلامية في الخارج.
واستعرض وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء اهمية ومكانة الدبلوماسية الاقتصادية واضاف، انه على رؤساء البعثات الدبلوماسية لجمهورية ايران الاسلامية في الخارج متابعة التعريف بمختلف ابعاد القدرات الاقتصادية للبلاد وتوفير الارضية لزيادات الصادرات وان يجعلوا في اولويات انشطتهم العلاقات التجارية والاقتصادية الشاملة مع الدول التي يمارسون مهام عملهم فيها على اساس الامكانيات والتعاون المتبادل.
واوضح ظريف بان السياسات المعلنة من قبل قائد الثورة الاسلامية والمبنية على الاقتصاد المقاوم، تعرّف جميع ابعاد ومزايا الطاقات التي تملكها ايران وتجعل اقتصادها اكثر منعة وتقلل من تاثير اجراءات الحظر المفروض عليها واضاف، انه بناء على ذلك فان وزارة الخارجية تعتبر العمل بالاقتصاد المقاوم من اولوياتها في المضي بالدبلوماسية الاقتصادية الى الامام.
واشار وزير الخارجية الى تواجد الايرانيين في مختلف بلدان العالم واضاف، ان الايرانيين في اي بلد كانوا، يعتبرون من الشريحة المثقفة في مجتمعاتهم، وهم معروفون في معظم دول العالم باداء دور ايجابي في المجالات العلمية.
واعتبر الايرانيين في الخارج بانهم من ارصدة البلاد واضاف، ان من الضروري ان تكون لممثليات جمهورية ايران الاسلامية في خارج البلاد برامج مناسبة لتقديم الخدمات ومتابعة قضايا ومشاكل الايرانيين في الخارج.
وباقتراح من وزير الخارجية وموافقة رئيس الجمهورية تم تعيين ۱۰ رؤساء لممثليات الجمهورية الاسلامية في الخارج وهم؛ محمد تقي مؤيد في المغرب وعبدالحميد فكري في بروناي ومحمد منيري نيك في مدغشقر وعباس واعظي في بنغلاديش وسيد حسين ميرفخار في البرتغال وابوالفضل خزاعي في شيلي وكامبيز جلالي في فنلندا، بالاضافة الى تعيين كل من مهدي فاخري وناصر حميدي زارع ومحمد مهدي شهرياري بمنصب القنصل العام في مدن هونغ كونغ وجدة وفرانكفورت، على التوالي.