وافاد موقع "السومرية نيوز" امس السبت ان الفهداوي قال: "إن ما حدث في الأنبار كان نتاج مؤامرة استهدفت خلق تصادم بين السنة والشيعة لصالح أطراف محلية وإقليمية".
واشار الى أن "تلك الأطراف أرادت وقوع حرب طائفية من اجل توظيف الاعتصامات لصالحها".
وأضاف الفهداوي: "أن داعش دخل إلى الأنبار قبل الاعتصامات ولكنه كان محاربا ومحجما"، لافتا إلى أن "هناك مطالبات في ساحات الاعتصام كانت تصب في صالح التنظيم علنا وتم تنفيذها مباشرة من خلال استغفال الحكومة"، بحسب تعبيره.
وأوضح أن "مطالب أبناء الأنبار لم تتغير لكن بعض الذين كانوا يعتلون منصة الاعتصام خونة، إذ تم استغفال الكثير من الناس والشيوخ ورجال الدين".
واعتبر أن "هناك ظلما حدث في عدد من المحافظات، ولكن هم كانوا يتكلمون عن المعتقلات وتم إحصاء عددهن ووجدنا 31 معتقلة في الأنبار فقط، لكن الآن يوجد نصف مليون مشردة وليس منهم من يتكلم عنهن"، بحسب تعبيره.