"خروقات" اسرائيلية؛ وحماس تحمل المحتل مسؤولية التصعيد

الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

تصاعدت حدة التوتر بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، في أعقاب استشهاد أحد القياديين في "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، في غارة شنتها طائرة إسرائيلية الأربعاء.

وحمّل المتحدث باسم حركة حماس مشير المصري الكيان الاسرائيلي مسؤولية التصعيد ودفع الأمور نحو الانفجار اثر الخروقات المستمرة للتهدئة، وقال: إن المقاومة مستعدة لكل الخيارات في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

وفي أعقاب استشهاد الشاب تيسير السميري، البالغ من العمر 34، دعت حماس مختلف الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع صباح الخميس، لتدارس الخروقات الاسرائيلية لاتفاق التهدئة، الذي توصل إليه الجانبان بوساطة مصرية في أغسطس/ آب الماضي.

كما حذرت الحركة، التي تسيطر على قطاع غزة منذ نحو ثمان سنوات، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد أذرعها الإعلامية، "الاحتلال الإسرائيلي من تكرار الحماقات في قطاع غزة"، وحمّلته مسؤولية التوتر الذي حدث في جنوب القطاع الأربعاء.

أما كتاب القسام فقد اعتبرت، في بيان لها مساء الأربعاء، مقتل السميري "خرقاً خطيراً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتجاوزاً لكل الخطوط الحمر، ولعباً بالنار، وتحذر المحتل بأنه سيكون أول من يكتوي بهذه النار، إذا ما واصل هذه اللعبة غير محسوبة العواقب".