فيديو، هل انقرة رهينة لاجندات خارجية في تعاملها مع الارهاب؟

الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2014/12/28- أعربت أحزاب المعارضة التركية عن رفضها لسياسة الحكومة مع دول الجوار لتورطها في دعم الجماعات الارهابية واحتضانها، ودعت حزب العدالة والتنمية الحاكم الى اعادة النظر في سياساته، محذرة من ارتداد الارهاب على بلادهم.

صحفيون وكتّاب وممثلون عن احزاب المعارضة التركية عبروا عن رفضهم لسياسات الحكومة، واتهموها بالتورط بدعم واحتضان الجماعات الارهابية على الاراضي التركية، وتسهيل عبورها الى دول الجوار.

واكد بولنت إسين أوغلو مدير غرفة الصناعة السابق في حديث لمراسلنا، ان معضلة الارهاب في المنطقة يمكن ان تحل بفترة قصيرة في حال وصول حكومة تركية ذات قرار مستقل وضد سياسات القوى الغربية والامبريالية في المنطقة، كالقيادة السورية التي حاربت الارهاب المدعوم دولياً واقتربت من القضاء عليه.

المجتمعون اكدوا ان الحكومة التركية رهينة لاجندات خارجية

وجاء اجتماع المعارضة تحت عنوان "سبل مكافحة الارهاب" حيث اتفق الحاضرون فيه على ضرورة توقف حزب العدالة والتنمية عن التعاون مع الجماعات الارهابية، وعلى ضرورة اعادة النظر في سياسته.

وشدد عثمان يلماز رئيس شعبة أنقرة في حزب العمل في حديث لمراسلنا، على ان الحل الوحيد للقضاء على الارهاب في المنطقة هو اتحاد كل من تركيا وايران والعراق وسوريا لمكافحته، عندها لن يبقى ما تسمى "داعش" ولا غيرها من الجماعات الارهابية، وقال ان هذا لن يتحقق الا عند سقوط حزب العدالة والتنمية.

فيما صرح علي ميرجان رئيس جمعية الأخوة والصداقة لمراسلنا: ان اميركا تستخدم حزب العدالة والتنمية لتنفيد مخططاتها في المنطقة والرامية الى تقسيمها، مشيراً الى انه ما يجري الآن من محاولات تخريب سوريا ستنعكس آثاره السلبية على المنطقة برمتها ومن ضمنها تركيا.

المجتمعون اكدوا ان الحكومة التركية رهينة لاجندات خارجية، ودعوها الى الكف عن الانسياق وراء المخططات التي تهدف الى تقسيم المنطقة.

وافاد مراسلنا عبيدة عبد الفتاح، ان احزاب المعارضة تعبر عن رفضها لدعم وتمويل وتسليح الجماعات الارهابية على الاراضي التركية حيث ان خطر الارهاب سيرتد على الداخل التركي، وتركيا لن تكون بمأمن عن اخطاره.
12/28- TOK