تحديات يواجهها المسلمون في الغرب مع كل حدث+فيديو

الخميس ٠٨ يناير ٢٠١٥ - ١٠:٣٣ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015/01/08 - تتوالى الاحداث الامنية في فرنسا فصولا، فغداة الهجوم على مبنى صحيفة شارلي ايبدو الساخرة، حصل اطلاق نار في مونروج بالضاحية الجنوبية لباريس، استهدف سيارة شرطة تابعة للبلدية، ما ادى الى وفاة شرطية واصابة اخر بجروح خطرة.

وقالت الشرطة ان رجلا خمسيني يرتدي ثيابا سوداء فتح النار من سلاح رشاش كان بحوزته، ولاذ بالفرار بعد ذلك، لكن مصادر امنية متابعة نفت وجود رابط مع الهجوم على شاررلي ايبدو... وتزامن الحادث مع انفجار في مطعم قرب مسجد في مدينة (فيلفرانش سور سون) جنوب شرق البلاد، وإلقاء اربعة قنابل يدوية على مسجد في مدينة لو مان بدون وقوع ضحايا.

وبالعودة الى الهجوم على الصحيفة الاسبوعية، فقد اعلن مصدر قريب من الملف ان المسؤول عن محطة وقود قريبة من مبنى الصحيفة تعرف رسميا على المهاجمين.

واكد مصدر اخر ان المشتبه بهما ملثمان وكان بحوزتهما رشاشات كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ.

هذه المعلومات تقاطعت مع معلومات اخرى ادت الى تحديد المشتبه فيهم بتنفيذ العملية وهم الشقيقان شريف وسعيد كواشي المعروفان لدى الاجهزة الامنية الفرنسية، لمشاركتهما في شبكة لارسال مسلحين الى العراق اضافة لاعتقال شريف في وقت سابق قبيل توجهه الى سوريا.

الشرطة الفرنسية وبحسب مصادر متابعة، نجحت في تحديد موقع منفذي الهجوم على (شارلي ايبدو) باحدى مدن شمال شرقي فرنسا... وقالت تلك المصادر ان المشتبه فيهم شوهدوا مسلحين بشمال شرق البلاد.

اما الشريك المفترض للشقيقين كواشي والذي سلم نفسه للشرطة فهو حميد مراد صهر كواشي، وتشتبه السلطات بأنه ساعد مطلقي النار.

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دعا الى الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي فرضتها التطورات الاخيرة.

سياسيا عقدت الحكومة اجتماع ازمة افضى الى رفع خطة مكافحة الارهاب الى الحدود القصوى في عموم منطقة باريس، بينما نفذت قوات النخبة الفرنسية عمليات دهم لمنازل مشتبه فيهم على نطاق واسع.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس قال ان الاولوية هي لتعقب وتوقيف الارهابيين الذين ارتكبوا هذا الاعتداء، وتمت تعبئة الاف الشرطيين والدركيين والمحققين، فيما تلقت وحدات التدخل الامر بالتزود ببنادق هجومية وتجهيزات وقائية.

وحول هذا الموضوع قال الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق: "ان المسؤولية هي مسؤولية الجميع خاصة الدول الاسلامية، نحن في اكثر من مرة شخصنا والكثير من العلماء والمراجع ان التطرف الديني اليوم الذي يحسب على الاسلام كذبا وزورا بالنتيجة هو ليس من الاسلام شيء ويعكس صورة سيئة عن الاسلام".

واضاف الملا في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية: "اليوم التطرف بأيدي اسلامية، لكن علينا ان نتابع هذا الخيط الذي رأسه الاول بأيدي بعض ابناءنا ولكن نهاية الخيط سيكون عند مؤسسات صهيونية، اسرائيلية، ماسونية، استكبارية ومعادية للاسلام...".

01:00 - 01/09 - IMH