فيديو خاص: ماذا جرى في اليوم الثالث من مؤتمر الوحدة؟

الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-09/01/2015- واصل مؤتمر الوحدة الاسلامية اعماله في طهران امس، حيث أكد المشاركون ضرورة مواجهة الارهاب والعمل على تعزيز الوحدة الاسلامية، فيما شدد المجتمعون على أهمية ايجاد الحلول العملية لأزمات العالم الاسلامي.

وانصبت مداخلات المشاركين واعمال لجان المؤتمر على تقديم معالجات تفصيلية لخطر التطرف والارهاب التكفيري، الذي اعتبر حالة نشاز طرأت على جسم الامة وقاعدتها الواسعة، يستغلها خدمة لاغراض سياسية كل من يريد بث الفرقة والفتنة بين الشعوب والدول المسلمة.

ومن اهم هذه المعالجات التزام علماء المسلمين بخطاب ديني يحفظ وحدة الامة.

وقال السيد علي فضل الله رئيس مؤسسات العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله لقناة العالم الاخبارية الجمعة: لابد من العمل على الخطاب الديني، الذي يوجه في المساجد والحسينيات والمواقع الاخرى، معتبرا ان من المطلوب من هذا الخطاب ان يكون مدروسا.

واضاف: لا يمكن في هذه المرحلة ان يكون الخطاب مفتوحا، خاصة ان الخطاب الان اصبح يتم نقله عبر الفضائيات وعبر مواقع التواصل، محذرا من ان هناك ادوات رصد لدى الساعين لاثارة الفتنة.

وبالتوازي مع المعالجة الفكرية والنظرية لما يتهدد الامة الاسلامية الواحدة، اشار السيد القبنتشي الى النموذج الوحدوي العراقي الناجح في مواجهة داعش على الارض.

وقال السيد صدر الدين القبنتشي امام جمعة النجف الاشرف لقناة العالم الاخبارية: بالامس عشائر الانبار والرمادي قالوا نحن بحاجة الى دعم الجمهورية الاسلامية والى التسليح من ايران، لانهم وجدوا ان التحالف الدولي يتحرك باتجاهين متعاكسين، مرة مع داعش ومرة مع هؤلاء.

واضاف: وبالتالي لم تعد اليوم قصة التحالف مع الجمهورية الاسلامية قصة وراء الجدران، اليوم عشائر السنة كما الشيعة يقولون نحن بحاجة الى الخبرات العسكرية ، وبحاجة الى توحيد الموقف امام داعش الذي يهدد المنطقة.

وفي نفس السياق تعكف اللجان على مستوى قطاعات العلماء واساتذة الجامعات والتجار والاعلاميين والشرائح الاجتماعية من الشباب والنساء لصياغة برامج عمل وحدوية في ما بينها حتى تحقيق هدف الوحدة الكبير.

واجمعت مداخلات المشاركين في المؤتمر على ضرورة الوقوف صفا واحدا والتحدث بلغة واحدة في مواجهة ما يتهدد وحدة الامة الاسلامية، وما يشهده المؤتمر هو حضور فئات واسعة من شرائح المجتمع في العالم الاسلامي.
MKH-9-08:43