14" فبراير": الفكر الارهابي يشكل تحديا كبيرا للمسلمين

14
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ - ٠١:٢٦ بتوقيت غرينتش

هنأت حركة انصار ثورة 14 فبراير الامة الاسلامية وشعب البحرين بمناسبة ذكرى ميلاد رسول الله (ص)، وبمناسبة ذكرى ميلاده حفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، معتبرة ان الفكر الإرهابي التكفيري الداعشي يشكل تحديا كبيرا للمسلمين بإستهدافه للجميع.

وافاد موقع "14 فبراير" اليوم الجمعة ان الحركة توجهت بالتهنئة ايضا إلى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي والمشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية المنعقد في طهران والذي يختتم اليوم الجمعة.

واعربت الحركة عن املها بان توفق الامة الاسلامية جمعاء في التغلب على الفتن المذهبية والطائفية، وان تستطيع إجتثاث جذور الإرهاب التكفيري الوهابي الداعشي بوحدتها وتشخيص عدوها من صديقها حتى تنعم الأمة بالأمن والأمان والإستقرار.

واشارت الى ان انهار الدماء تنزف على يد عملاء الصهيونية والاستكبار العالمي الذين ينفذون سياسات الإستكبار من أجل إثارة النعرات الطائفية والمذهبية ليتم بعد ذلك تفكيك وتجزأة العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة يسهل على المستعمر الأميركي والبريطاني والغربي إحتلالها وإستعمارها وتمرير مشاريعه ومؤامراته الخيبثة.

واكدت الحركة انه على المسلمين التحرك صوب الاهداف السامية والوقوف بوجه الظالمين والمستكبرين والطغاة، وقالت ان "إجتثاث جذور هذه الحكومات القبلية الطاغوتية في الرياض والمنامة وغيرها من الحكومات الجائرة العميلة هو مقدمة للقضاء على جذور الإرهاب التكفيري الظلامي في الأمة".

وشدد على ضرورة ان يعمل علماء المسلمين على ارساء وحدة الامة الاسلامية وذلك بدعم محور المقاومة وإستقلال الشعوب العربية والإسلامية لكي يشكل عاملا لوحدة الأمة.

وحذرت من الترويج للخلافات المذهبية والطائفية، واكدت انه لا قوة للأمة بلا وحدة ولا مواجهة حقيقية للتحديات اليوم إلا بتظافر الجهود.

واعتبرت حركة انصار ثورة 14 فبراير ان الفكر الإرهابي التكفيري الداعشي يشكل تحديا كبيرا للمسلمين بإستهدافه للجميع.