وافردت المجلة المختصة بالشؤون العسكرية، تقريرا تحليليا حول الانتاج المكثف لمقاتلة "صاعقة" الايرانية قائلة، إن ايران وعلى ضوء الحظر المفروض عليها ازاء شراء الطائرات العسكرية منذ 1979، اعتمدت عدة مقاربات ومنها الحفاظ على مستوى المعدات العسكرية وسيما الطائرات الاميركية الموجودة لديها بجانب التوجه لانتاج نماذج جديدة على غرار المقاتلة "صاعقة".
واوضحت المجلة ان القادة الايرانيين اوعزوا بصناعة منظومات محلية الصنع ومنها المقاتلات وطائرات للدورية البحرية ومروحيات هجومية ومتعددة الاغراض.
واشارت الى ان القوة الجوية الايرانية بجانب انتاج "صاعقة" عمدت الى تصنيع مقاتلة اخرى من طراز "سيمرغ" ( مقاتلة من طراز F-5A محولة الى اف 5 ذات مقصورتين)، حيث ان بعض التقارير تتحدث بان ايران تمكنت من تصليح واعادة انتاج 13 طائرة من هذا الطراز.
ونوهت المجلة الى أن طهران قد اعلنت في وقت سابق عن انتاج المقاتلة (قاهر) او F-313 التي لا يرصدها الرادار.
واوضحت أن ايران وعلى اساس احتياجاتها، لتنمية القدرات الصناعية المحلية، حصلت من فنزويلا على طائرة اف 16 من صناعة شركة "لاكهيد مارتن"، وتعمد الى هندستها عكسيا.
واكدت المجلة بان وجود مقاتلات من طراز "صاعقة" يؤكد بان ايران في المحصلة، احرزت نجاحات في الحفاظ على قدراتها الجوية رغم الحظر المفروض عليها.