المنامة فشلت بوقف التظاهرات؛ فتزايد هجومها على المحتجين

المنامة فشلت بوقف التظاهرات؛ فتزايد هجومها على المحتجين
الأحد ١١ يناير ٢٠١٥ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

تواصلت المسيرات الاحتجاجية التي تشهدها مختلف ارجاء البحرين لليوم 14 على التوالي، والاشتباكات بين قوات النظام والمتظاهرين ضد استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان، أوقعت عددا من الاصابات بصفوف المحتجين.

وشهدت مناطق مختلفة خروج عشرات التظاهرات الشعبية كان أبرزها كالمعتاد في منطقة البلاد القديم، حيث مسكن الشيخ علي سلمان، والتي شكلت على مدى الأيام الماضية البؤرة الرئيسية للتظاهرات والحراك الشعبي.

كما خرجت مسيرات حاشدة احتجاجية في مناطق عدة خلال فترتي العصر والليل مطالبة بضرورة الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين، بمشاركة قيادات في المعارضة حذروا من خطورة الأوضاع نتيجة ممارسات السلطة.

وواجهت قوات النظام التظاهرات بالقمع وأصابت عدد من المواطنين بالأسلحة النارية الشوزن والغازات السامة.

العاصمة المنامة ورغم الاجراءات الأمنية المشددة كانت مسرحا للعديد من التظاهرات، وعمليات القمع شملت أيضا سترة وبني جمرة والماحوز وسار وابو صيبع والديه وكرانة والمقشع وباربار وكرباباد والسنابس وكرزكان وجد الحاج والبرهامة وعالي والجفير والسنابس ودمستان.

وطالبت جمعية الوفاق المعارضة في البحرين، السلطات بتجنيب البلاد المزيد من المنزلقات مؤكدة على الإفراج عن امينها العام الشيخ علي سلمان والذهاب بالبحرين لحل سياسي يقوم على الشراكة الحقيقية وبناء دولة المواطنة.

واعتبرت الوفاق في بيان، أن المنسوب لوزير الداخلية يكشف أن توقيف الامين العام للوفاق الشيخ سلمان سببه عدم المشاركة في الانتخابات الامر الذي يتناقض مع بيانات النيابة العامة.

واوضحت الوفاق، أن الموقف من الانتخابات يشكل حق طبيعي وان كل المواطن حر في اختيار حق المشاركة أو المقاطعة حسب ما يكفله الدستور والمواثيق والمقررات المحلية والدولية.

وفي تونس أشاد حقوقيون ونشطاء بسلمية الحراك في البحرين، مطالبين بالإفراج عن الشيخ علي سلمان. ودعا المشاركون في لقاء تضامني مع الشعب البحريني الى زيادة الضغوط الدولية على المنامة لاطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ سلمان.