بالفيديو، ايران الاولى علمياً بين دول المنطقة، وتفرغ الحظر من مضمونه!

الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٥٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015/1/14- أعلن علي غزني مساعد رئيس قاعدة البيانات العلمية للإقتباس العلمي في العالم الاسلامي (آي اس سي) لشؤون الابحاث والتكنولوجيا، أن ايران احتلت عام 2014 المرتبة الاولى في إنتاج العلم بين الدول الاسلامية والمنطقة على اساس مؤشر عدد الرسائل العلمية المسجلة.

ايران في مقدمة الدول المنتجة للعلم بين الدول الاسلامية والمنطقة على اساس مؤشر عدد البحوث العلمية المسجلة، هذا ما اعلنته قاعدة البيانات العلمية للاقتباس العلمي في العالم الاسلامي، حيث انتجت ايران اكثر من 25 الف بحث علمي مسجل، وبذلك تبوأت المرتبة الاولى بين الدول الاسلامية والمنطقة.

وان انتاج العلم في ايران خلال العقد الماضي بلغ خمسة اضعاف، وجاءت ايران في المرتبة 34 عالمياً عام 2005، في حيث احتلت المرتبة 16 عام 2014.

واكد محمد فرهادي وزير العلوم الايراني لمراسلنا: ان التحقيقات العلمية يجب ان تلبي حاجات البلاد، والا تبقى هذه الابحاث في اطار البحوث والدراسات العلمية، وانما يجب ان تتحول لمنتجات.

تقنية النانو وابحاث الخلايات الجذعية والبايوتكنولوجي وعلوم الفضاء من اهم المجالات التي تم تسجيلها

واهم المجالات التي سجلتها مؤسسات الابحاث العلمية والتكنولوجية، نجد تقنية النانو وابحاث الخلايا الجذعية والبايوتكنولوجيا وعلوم الفضاء التي يستفاد منها بشكل واسع في الطب والصيدلة والابحاث الزراعية والمنشآت والمباني.

وتشهد البحوث والتقنيات في البلاد حركة تكاملية، وتقوم مراكز الابحاث العلمية في اطار نشاطاتها البحثية باصدار مخرجاتها على شكل مقالات علمية، اذ يتم تسجيل قسم ملفت من الانتاج العلمي للبلاد في نظام اسكوبوكس العالمي.

وقال علي اصغر فاني وزير التعليم والتربية الايراني لمراسلنا: "بدأنا بانشاء مراكز البحث والتحقيق في المدارس"، مشيراً الى ان الطلبة حققوا انجازات جيدة، و"مستقبلنا مشرق في هذا المجال".

ما حققته المؤسسات العلمية والبحثية الايرانية من انجازات جاء في ظل حظر غربي شمل المجلات العلمية والبحثية للمؤسسات التعليمية والبحثية والتكنولوجية الايرانية.

ونشرت ايران 8074 رسالة فقط في المجلات الدولية المعتبرة خلال السنوات العشر الماضية، في  حين ان هذا الرقم ارتفع الى 93 الفاً و995 شهادة علمية في عام 2013.

وافاد مراسلنا ، يحظى العلم والمؤسسات التعليمية بمكانة رفيعة لدى الدولة والشعب في ايران، ما يجعل من العلم محوراً اساسياً في التخطيط والسياسات.
1/14- TOK