14 قتيلا في أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير بمصر

14 قتيلا في أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير بمصر
الأحد ٢٥ يناير ٢٠١٥ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

قتل 14 شخصا، من بينهم شرطي، واصيب 38 اخرون في اعمال عنف وقعت الاحد في مصر في الذكرى الرابعة لاندلاع ثورة العام 2011 التي اطاحت بحسني مبارك، بحسب وزارتي الصحة والداخلية.

وهذا هو اكبر عدد من القتلى في احداث عنف في مصر منذ عدة شهور. وسقط 13 من القتلى  في القاهرة في حين قتل متظاهر في الاسكندرية.

واعلنت وزارة الصحة في بيان ان عدد ضحايا اعمال العنف التي شهدتها البلاد ارتفع الى 13 متظاهرا وشرطي.

وكان رئيس الادارة المركزية في وزارة الصحة المصرية خالد الخطيب اعلن ان العدد الاكبر من الضحايا سقطوا في اشتباكات وقعت في منطقة المطرية بشمال القاهرة حيث قتل تسعة متظاهرين وشرطي.

واكد الخطيب ان 38 شخصا اصيبوا في مناطق متفرقة من بينهم 17 شخصا جرحوا في منطقة المطرية.

واكدت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك مقتل شرطي في اشتباكات المطرية. واضاف البيان ان شرطيا قتل واصيب ثلاثة ضباط شرطة "بطلقات نارية في اماكن متفرقة في الجسم".

وكان شخصان قالت الشرطة انهما "ارهابيان" قتلا اثناء محاولتهما وضع قنبلة اسفل برج كهرباء في محافظة البحيرة.

وفي وسط القاهرة، فرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش تظاهرة لنشطاء غير اسلاميين امام مقر نقابة الصحافيين وفي محيطه.

وكان مئات من المتظاهرين المعارضين للسلطة ومعظمهم من الشباب صغيري السن يهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" و"الداخلية بلطجية" اضافة الى هتافات معارضة للجيش والشرطة وجماعة الاخوان المسلمين قبل ان يهاجمهم متظاهرون مؤيدون للسلطة بالحجارة.

وتبع ذلك اطلاق مدرعات للامن المركزي (قوات مكافحة الشغب) لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين المعارضين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية.

وفي ذكرى الثورة العام الماضي، قتل 49 شخصا في مواجهات مماثلة في مختلف انحاء البلاد.

وكانت متظاهرة قتلت مساء السبت في وسط القاهرة اثناء صدامات مع الشرطة بسبب مسيرة نظمها حزب التحالف الاشتراكي (يسار) لاحياء ذكرى ضحايا الثورة ووضع اكليل من الزهور على نصب "شهداء الثورة" في ميدان التحرير.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة ان شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي ام لطفل عمره 5  سنوات ماتت اثر اصابتها بطلقات خرطوش من بندقية صيد.

وقال متظاهرون انها اصيبت بطلقات الشرطة التي كانت تفرق التظاهرة.

ولكن مساعد وزير الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان نفى استخدام الشرطة طلقات الخرطوش اثناء تفريق التظاهرة.