فضائح لذوي الرتب العالية تهز الشرطة الاسرائيلية!!

فضائح لذوي الرتب العالية تهز الشرطة الاسرائيلية!!
الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

اهتزت الشرطة الإسرائيلية مؤخراً اثر سلسلة فضائح جنسية وممارسات اعمال مشينة وفساد ارتكبها ضباط من ذوي الرتب العالية بحق ضابطات في الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد لـ"فرانس برس": إن نائب المفوض العام للشرطة نيسيم مور هو خامس ضابط شرطة يحمل رتبة كبيرة يخضع للتحقيقات في غضون 18 شهراً، وتم استجوابه البارحة للمرة الثانية على التوالي بشبهة التحرش الجنسي بشرطية بعدما طلبت مساعدته.

وتابع ان "مور متورط ايضاً بارتكاب مخالفات أخرى بحق 14 ضابطات يخدمن في سلك الشرطة"، موضحاً أن "الحوادث لها طابع جنسي". وتنضم هذه الفضيحة إلى سلسلة فضائح كشفت في الشهرين الأخيرين في سلك الشرطة الإسرائيلية. 

وتشتبه الشرطة بأن النقيب مسح رسائل خليوية من هاتفه المحمول كان قد أرسلها للشرطية وذلك مباشرة بعد دعوته للتحقيق.

وجرى فتح التحقيق ضد النقيب في أعقاب معلومات سلمها ضابط آخر في الشرطة كان على علم بممارسات التحرش الجنسي.

وفي نهاية التحقيق مع النقيب صباح اليوم تم تحويله إلى الاعتقال المنزلي الكامل، وسيستأنف التحقيق معه في وقت لاحق اليوم.

وهذه الحالة الخامسة التي يشتبه فيها نقيب في الشرطة بمخالفات جنسية، حيث يخضع خلال الأسبوع الأخير قائد الشرطة الإسرائيلية في منطقة الضفة الغربية، النقيب كوبي كوهين، لتحقيقات بشبهة استغلال منصبه ومكانته لارتكاب مخالفات جنسية بحق شرطية

وقدم مسؤول الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية كوبي كوهين استقالته، الأسبوع الماضي، بعد مزاعم إقامته علاقات مع شرطية تعمل تحت إمرته.

ودعا المدعي العام للحكومة شاي نيتزان، في حديث للإذاعة العامة، الشرطيات الإسرائيليات والموظفات كافة إلى الإبلاغ في حال تعرضن لتحرش جنسي.

ويذكر أنه في أغسطس 2013 تقدم مفتش الشرطة في القدس باستقالته بعد اتهامات بالتحرش الجنسي وتم توجيه تهم إليه بذلك بعدها.

وفي فبراير 2014 استقال رئيس وحدة الجرائم الكبرى بعد التحقيق معه بتهمة تلقي رشاوى.

وفي سبتمبر الماضي، قدم ضابطان كبيران آخران استقالتهما. وقام الأول بالاستقالة بعد أن نشرت صحيفة هآرتس اليسارية صوراً له في حفلة نظمها محام متهم بقيامه بتقديم رشاوى من أجل إغلاق قضايا فساد لموكليه.

بينما تقدم قائد شرطة القدس يوسي بارينتي في الشهر نفسه باستقالته دون أي تهم رغبة منه في تجنب تعرضه للتدقيق من وسائل الإعلام كونه مرشحا لمنصب مفتش الشرطة.