لماذا تحرق "داعش" الكتب والمكتبات في الموصل؟

لماذا تحرق
الثلاثاء ٠٣ فبراير ٢٠١٥ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

تشن جماعة "داعش" الارهابية حملة منظمة لتدمير التراث الحضاري والفكري للعراق وخاصة محتويات المكتبات في الجامعات والمتاحف والمساجد، في المناطق التي تسيطر عليها.

 وافاد موقع صحيفة "القدس العربي" نقلا عن مصادر في مدينتي الموصل وديالى، أن عناصر من «داعش» قامت بعمليات لحرق مئات الكتب الموجودة في المكتبات الخاصة والجامعية في قضاء المقدادية ومدينة الموصل في العراق أمام جموع الناس.
ونقلت المصادر أن مسلحي "داعش" كرروا عملية حرق الكتب في عدة أماكن منها مكتبات جامعة الموصل ومتحف الموصل والمكتبة المركزية الحكومية والمكتبة الإسلامية ومكتبات الكنائس والمساجد القديمة، وذلك للتغطية على نهب وتهريب الكثير منها الى سوريا لبيعها في السوق السوداء..
ويشير السيد كريم العبيدي صاحب مكتبة في شارع المتنبي ببغداد لـ«القدس العربي» أن أصدقاءه من أصحاب المكتبات في الموصل كشفوا له أن عمليات حرق الكتب العلنية أمام الناس من قبل «داعش » تأتي لسببين أولهما العقلية المتخلفة التي يتميز بها قادة الجماعة ، وثانيهما هو أن عمليات الحرق تتم للكتب العادية، وتكون غطاء لعملية نهب واسعة للكتب والمخطوطات التاريخية العراقية التي لا تقدر بثمن والتي تقوم الجماعة بنقلها هي والتحف والآثار العراقية إلى سوريا وبيعها عبر مافيات تهريب التراث والآثار في السوق السوداء في العالم.

كلمات دليلية :