إحباط عملية استشهادية استهدفت سفينة حربية إسرائيلية

إحباط عملية استشهادية استهدفت سفينة حربية إسرائيلية
الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

أکدت وسائل الإعلام في کيان الاحتلال الإسرائيلي إحباط عملية فدائية كبيرة ونوعية عبر زورق مليء بالمتفجرات استهدفت سفينة حربية إسرائيلية بالقرب من غزة حاول تنفيذها صياد فلسطيني انتقاماً لاستشهاد شقيقه.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الشاب محمد بكر الذي يبلغ من العمر 27 عاماً ويسكن في مخيم اللاجئين الشاطئي في قطاع غزة عمل كصياد منذ شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2009. واستشهد شقيقه الأكبر تامر في منطقة (نتساريم) بعد أن أطلقت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه المنطقة التي كان يتواجد فيها مما أدى إلى وفاته على الفور.

وحزن محمد كثيراً على استشهاد أخيه فقرر بعد مرور عدة أيام من فقدانه الانضمام إلى الجناح العسكري في حركة فتح كتائب شهداء الأقصى والتي اقترحت عليه أن يقوم بتنفيذ عملية فدائية استشهادية بهدف الانتقام من الإسرائيليين الذين قتلوا أخيه.

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه في أثناء الاستجواب والتحقيق من قبل محققي جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي) قال الشاب كما أفاد موقع (أطلس للدراسات): لأنني عملت صياداً توجه إلي ناشط من كتائب شهداء الأقصى وعرض علي أن يأخذ قاربي إلى البحر لنقل عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات وعندما تصل سفينة البحرية سيوضح لي ما أفعله والقيام بالعملية وكان الهدف هو قتل أكبر عدد من الجنود.