خلل ذهني ام خلق حقائق مزورة..

بالفيديو.. وضع اسم الهيكل المزعوم على باب الاقصى!

الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2015/2/13- وضعت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة لافتة على أحد أبواب المسجد الأقصى توضح فيها بأن المسجد هو الهيكل المزعوم.. واستنكرت العديد من المؤسسات المقدسية هذا الإجراء واصفين إياه بالتهويدي الذي يمس بالمدينة المقدسة وطابعها العربي والإسلامي.

نصبت طواقم بلدية الاحتلال في القدس لافتة تعريفية عند باب الناظر المجلس، وهو احد ابواب المسجد الاقصى المبارك الرئيسية حملت اسماء الاماكن لجبل الهيكل المزعوم، وذلك باللغات العربية والانكليزية والعبرية.

واعتبر احد المواطنين المقدسيين في تصريح لمراسلنا، "ما يتعلق بالمسجد الاقصى المبارك بان تضع بالعربي الحرم الشريف وفوقه بالعبري "هاري باي"، بانه تناقض تاريخي وخلل ذهني، ورأى ان كل هذا الامر له علاقة بمرحلة الانتخابات الاسرائيلية حيث كل الاحزاب تتنافس ايهما اكثر سفالة تجاه الفلسطينيين والعرب من اجل كسب الاصوات!

وضع علامات اسرائيلية او تغيير اسمائها الى عبرية لخلق حقائق مزورة للمدينة المقدسة

فيما قال آخر: ان الكيان الاسرائيلي يعتقد ان بوضعه هذه اللافتات اضافة الى ممارساته العنصرية المستمرة في مدينة القدس المحتلة ممكن ان تكرس واقع جديد لتهويد المدينة، ولترسيخ في الاذهان انه ممكن ان يكون هذا الهيكل المزعوم موجود في مكان المسجد الاقصى او قبة الصخرة، مشيراً الى ان هذا الكلام هيهات لن يستطيعوا ان ينالوا من الاقصى المبارك.

من جانبها، اعتبرت دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس المحتلة ان وضع هذه اللافتة على احد ابواب المسجد الاقصى المبارك يأتي استمراراً لمسلسل التهويد الذي تقوم به سلطات الاحتلال في القدس وتستهدف على وجه الخصوص الاقصى المبارك، مطالباً بازالة هذه اللافتات التهودية.

وقال الشيخ محمد مسك عضو الهيئة الاسلامية العليا بالقدس لمراسلنا: ان الاحتلال الاسرائيلي منذ احتلاله مدينة القدس في عام 1967 وهو يحاول السيطرة على مدينة القدس وازقتها وشوارعها وعقاراتها اما بالتزييف او التهويد او بالمصادرة، ولكن ما يؤسف ان الاعتداء على المقدسات الاسلامية داخل مدينة القدس وتغيير بعض معالمها من خلال وضع علامات اسرائيلية او تغيير اسمائها الى عبرية، وبالتالي خلق حقائق مزورة لهذه المدينة المقدسة.

الى ذلك، نددت منظمة التحرير بالقدس المحتلة بتعليق اللافتات واعتبرت هذا الاجراء بالخطير ومقدمة لبناء الهيكل المزعوم.

وافاد مراسلنا خضر شاهين، ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي باذرعها المتشددة والمتطرفة ماضية بتثبيت الرواية اليهودية المزورة نحو الهيكل المزعوم وشطب الحقائق العربية والاسلامية بالمدينة المقدسة.
2/13- TOK