رفضا لجدار الفصل العنصري..

بالفيديو؛ المقاومة هي الدواء الانجع لكنس الاحتلال

السبت ٢٨ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

الضفة الغربية (العالم) ‏28‏/02‏/2015 ــ شهدت بلدة بلعين في الضفة الغربية مواجهات بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وسكان البلدة الى جانب ناشطين أجانب حيث كانوا يحيون الذكرى العاشرة لانطلاق المقاومة الشعبية إثر شروع الاحتلال الاسرائيلي ببناء جدار الفصل العنصري.

قبل عقد من الزمن بدأت قوات الاحتلال ببناء الجدار الفاصل تحت ذرائع امنية واهية لكن مع مرور الاسابيع والاشهر اتضح بان هذا الجدار ليس اكثر من جدار للضم والتوسع مع انطلاق المرحلة الاولى للبناء والتي كانت مصادرة الاراضي الفلسطينية انطلقت شرارة المقاومة الشعبية والتي انضم اليها الناشطون الاجانب بلدة بلعين الى الغرب  من رام الله تصدرت المشهد يومها وظلت حتى هذه اللحظة كذلك، ورغم تراجع الاحتلال عن ضم اراضي فلسطينية تصنف في المناطق المحتلة عام 1967 الا ان المقاومة الشعبية لم تتوقف هنا وامتدت لتشمل عدد من البلدات الفلسطينية التي تعاني ذات الامر.
وقال عبد الله ابو رحمة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار العنصري في تصريح خاص لقناة العالم، هناك قوة وإرادة أهالي بلعين لايعرفون الخوف، شباب بلعين وأطفال بلعين هم في تحد دائم لهذا الاحتلال، خلال عشر سنوات كانت هناك تضحيات وكانت هناك معاناة لأهالي هذه القرية لكن هناك استمرار للفعاليات ومواصلة لأننا أردنا بعد هذا اليوم ان هناك حشد هائل وتكون انطلاقة جديدة لتتسع في كافة أنحاء فلسطين.
اليوم قرر سكان بلدة بلعين واعضاء المقاومة الشعبية ان يحيوا الذكرى العاشرة لحركتهم بالتوجه الى الاراضي المصادرة واقامة صلاة الجمعة فوقها، وكالعادة الاحتلال الاسرائيلي كان في المكان يستعد بالرصاص المطاطي والقنابل الغازية التي انطلقت لتغير شكل المكان وتفرغ سمومها في صدر الانسان صاحب الارض.

وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح في تصريح خاص لقناة العالم، نحن نسعى الى تعميم هذا النموذج الناجح على كل الاراضي الفلسطينية، لن تتوقف المقاومة الفلسطينية بكل أهدافها حتى تتحقق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
بلعين ونعلين والمعصرة والنبي صالح، كلها اسماء لبلدات لفظت الجسد الغريب الذي حاول الاحتلال زرعه فوقها.
A.D-28-09:14