وخلال الوقفة، ألقيت كلمات من والد الشهيد ياسين العصفور وثوّار البلدة وآخرين، أكدوا على أن تغيبب جعفر والتكتم عن مصيره يمثل “جريمة لا تغتفر”، فيما أبدت عائلته خشتيها من تعرّضه للتعذيب.
وقد انطلقت بعد الوقفة تظاهرة حاشدة رفعت صور جعفر وعلت الهتافات الثوريّة المندّدة بجرائم الخليفيين.
وقد شارك رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، نبيل رجب، في الوقفة التضامنية إضافة إلى نشطاء آخرين.
شباب البلدة أصدروا بيانا أشار إلى إمعان النظام في إهدار كرامة المواطنين، محمّلا النظامين الخليفي والأردني سلامة جعفر، مشيرا إلى أن اختطافه في الأردن تم بإيعاز من الخليفيين، ودعا الجميع للضغط من أجل الكشف عن مصيره.
وذكرت مصادر خاصة بأن المعطيات التي توافرت أثناء اعتقال الأردن لجعفر، تشير إلى احتمال بأن السلطات الأردنية قامت بتسليمه إلى البحرين. وأوضحت المصادر إلى أن التكتم عن وجوده حتّى الآن يُرجّح تعرّضه للتعذيب أثناء التحقيق، حيث وُجّهت له اتهامات أمنية بعد عودته من العراق لرؤية عائلته.