ولایتي: نحترم سیادة جمیع الدول وسياستنا لا تقوم على اسس قومية

ولایتي: نحترم سیادة جمیع الدول وسياستنا لا تقوم على اسس قومية
الإثنين ١٦ مارس ٢٠١٥ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

اکد مستشار قائد الثورة والامین العام لمجمع الصحوة الاسلامیة علي اکبر ولایتي، في الاشارة الی التصریحات اللامسؤولة للبعض حول بلدان المنطقة، اکد علی احترام ایران لسیادة جمیع البلدان وصون وحدتها ومکافحة التطرف والارهاب مشددا انها مواقف مبدئیة لطهران.

وقال علي اکبر ولایتي في بیان صادر الاحد، ان نظرة الثورة الاسلامیة في مجال السیاسة الخارجیة لاتقوم علی اسس قومیة ولاعشائریة او الترویج للافکار المرتبطة بل ان فکر الثورة یقوم علی ان العالم الاسلامي برمته هو کیان واحد یعود للامة الاسلامیة کلها وان جمیع المسلمین یرتبطون بعلاقات اخویة ولیس هناك اي تمییز عرقي فیما بینهم وان الجمیع یتمتعون بذات الحقوق.
ولفت الی ان النظرة العقیدیة لاتعني التدخل في شؤون البلدان الاخری او عدم الاعتراف بوحدة اراضي البلدان الاخری لاسیما البلدان الصدیقة والشقیقة، مشددا على ان التصریحات اللامسؤولة التي اطلقها البعض خلافا لهذه المبادئ ادت الی استغلالها من قبل وسائل اعلامیة معینة حیث ان جمیع الجهود والمساعدات التي قدمتها جمهوریة ايران الاسلامیة في مجال مکافحة الارهاب وتقدیم الخدمات الاستشاریة تم تفسیرها في اطار اهداف ونوایا سیئة.
واعرب عن ادانة المجمع العالمي للصحوة الاسلامیة لجمیع الجهود والمخططات الرامیة لتأجیج نیران الفتنة بین المسلمین من جمیع القومیات والطوائف والترویج للافکار العشائریة والقومیة استمرارا للفتن القائمة في المنطقة.
وفي جانب آخر من البیان اکد ولایتي ان الثورة الاسلامیة کانت ولاتزال تدعو الی الوحدة والتضامن بین صفوف الامة الاسلامیة وتحترم سیادة جمیع البلدان وتقف امام مشاریع ومخططات تقسیم البلدان الاسلامیة کالعراق وسوریا والیمن ولیبیا وغیرها وتدعو جمیع المسلمین والاحرار في العالم الی احباط المؤامرة الجدیدة التي یحیکها الاعداء في اثارة النعرات بین الشعوب والحکومات الاسلامیة عبر وسائل الاعلام الصهیونیة والاستکبار العالمي والرجعیة في المنطقة.