مقتل "قط البرلمان" وجدل بمجلس النواب والشارع الاردني!!

مقتل
الإثنين ١٦ مارس ٢٠١٥ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

تم العثور على جثة قط البرلمان الذي داهم الجلسة المسائية التي عقدها مجلس النواب الاحد مقتولا صباح اليوم بحسب وسائل اعلامية فيما اثارت الصور التي خرجت من مجلس النواب الاردني وانتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوكية ووسائل الاعلام كافة والتي تمثلت بضرب قط ومسكه من ذيله بطريقة قاسية وعلى مراى الكاميرات من قبل احد موظفين مجلس النواب جدلا في الشارع الاردني.

وطالب ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة التحقيق في معاملة قط على هذا النحو المهين في مجلس الشعب ٬ بشكل يعكس صورة غير حضارية عن المجتمع الاردني ٬ امام دول العالم.

بينما اجتاحت ارجاء المجلس ضحكات الحاضرين من تواجد القط تحت القبة  قابله استهجان لاسلوب تعامل موظف المجلس مع القط الضيف وامساكه بصورة قاسية من ذنبه وقذفه خارج القبة.

وتجولت القطة التي بدت مذعورة حينا وتلهو في حين آخر في أروقة القاعة  قبل أن يسيطر عليها العاملون في المجلس ويخرجوها من القبة.

وعلى ذات النسق غرد المنتقدون ان شريعتنا الاسلامية تدعوا الى الرفق بالحيوان  بشكل مغاير لما شهدناه تحت قبة مجلس النواب.

يشار ان وسائل الاعلام تداولت خبر ضرب القط وطرده من المجلس٬ بعد ان طارده الموظفون بالمجلس فترة من الوقت قبل ان يمسكوا به ويرموه خارج القبة.

فيما تم رصد تعليقات لحقوقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعوا الى ضرورة اصدار بيان من مجلس النواب بأن الحادثة فردية لا تعكس رؤية مجلس النواب بالتعامل مع الحيوانات
مواطنون تخوفوا من ان ينعكس مشهد اخراج القط بهذه الصورة القاسية على نظرة منظمات حماية الحيوان حول العالم وان تكون النظرة سلبية تجاه البرلمان الاردني حول دوره السلبي في التعاطي مع دخول قط لقاعة المجلس وعدم ايلائه الرعاية والاسلوب الامثل في عملية اخراجه بصورة مناسبة.

وبحسب مواقع الكـترونية محلية انسحبت ردة الفعل على التخوف من امكانية تأثير هذا المشهد على الدعم الدولي للاردن في ظل عدم قيام مجلس النواب بدور ايجابي في منع الاساءة للحيوان تحت القبة فكيف بحال الحيوان خارج البرلمان وعدم توفير البيئة المثالية ؟

ومن جهة اخرى اثارت مخاوف امنية في كيفية ولوج القطة الى مبنى المجلس دون ان يلحظ وجودها احد والتأكيد على ضرورة رفع مستوى الاجراءات الامنية في ارجاء المجلس.