فيديو وصور: "داعش" يتبنى الهجوم على متحف باردو في تونس

فيديو وصور:
الخميس ١٩ مارس ٢٠١٥ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

دشن عناصر تنظيم "داعش" الارهابي، هاشتاج "غزوة تونس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك لقيام التنظيم بالهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية تونس، ما أدى إلى مقتل 21 شخصا معظمهم من السياح، .

وتبنى التنظيم الارهابي  في تسجيل صوتي نشر على مواقع مقربة منه على الانترنت الخميس الهجوم على متحف باردو في تونس، مهددا بمزيد من الهجمات.

وجاء في التسجيل الذي وصف الهجوم الذي وقع امس الاربعاء ب"الغزوة المباركة" التي نفذها "الانغماسيان ابو زكريا التونسي وابو انس التونسي"، "ان ما رايتموه اليوم اول الغيث باذن الله. ولن تهنأوا بامن او تنعموا بسلام وفي الدولة الاسلامية رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم" على حد تعبيره.

 

وقالت حسابات تابعة لـ"داعش"، إن تلك العملية جاءت ردا من التنظيم، على التنكيل بـ"حرائر تونس"، والقبض على سيدات وتعذيبهن بالمعتقلات التونسية على حد وصفهم.

وكانت جماعة جديدة أطلقت على نفسها "حرائر تونس" تضم نساء تونسيات، وجهت نداء استغاثة لزعيم داعش أبوبكر البغدادي، في أكتوبر من العام الماضي، إنقاذا لهن من قوات الأمن التونسية، كما هددت جماعة بتنفيذ عمليات انتحارية في تونس، واصفة إياها بـ"دار الكفر".

وخاطبت الجماعة، بحسب مقطع فيديو، تم حذفه من "يوتيوب"، أبو بكر البغدادي "أين أنت يا خليفة المسلمين مما يحدث لنا، يوجد الآلاف منا ممن يرغبن في تنفيذ عمليات انتحارية إننا نريد التسليح اخترقوا حساباتنا ومنعونا من السفر وتجسسوا علينا نريد الانتحار حتى لو أخذنا معنا قتيلا واحدا لا تخذلنا يا خليفتنا".
 

.

 


كما نشر حساب "إعلام إفريقية"، التابع لتنظيم "داعش"، مقطع فيديو يتوعد فيه أحد مقاتلي التنظيم بالثأر لمن وصفهم بـ"حرائر تونس".

كما أعلنت عناصر تابعة للتنظيم، أن تلك العملية جاءت ردا على مقتل 4 من قيادات "داعش"، على يد الجيش التونسي، واصفين تونس بأنها دولة محتلة من قبل قوات الاحتلال الصليبي.

 

وكان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قد أعلن عن مقتل 21 شخصا، بينهم 17 سائحا على الأقل، يوم الأربعاء، في الهجوم الارهابي على متحف باردو، المجاور لمبنى البرلمان التونسي، بالإضافة إلى إصابة 50 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة، اعتقلت الأجهزة الأمنية التونسية تسعة اشخاص على صلة بالمتورطين في تنفيذ الهجوم الارهابي وقررت السلطات تعزيز الإجراءات الأمنية في المدن، واعنلت ارتفاع عدد الضحايا الى ثلاثة وعشرين شخصا بينهم عشرون سائحا.