بني حوات ، منطقة تقع شمال العاصمة صنعاء ، استهدفها العدوان السعودي بقذائف طائراته ، حي شعبي أصبح مدمرا بشكل شبه كامل بين ليلة وضحاها.
وقال مواطن لمراسلتنا الثلاثاء: اثناء الضرب بيوتنا والتراب والزجاج تنهال علينا، ونخرج مع اطفالنا ونشاهد 14 بيتا واهلها قد انتهوا.
وتعيش اسرة صالح الذيفاني بما قسم لها الله من اسباب العيش ، لتتفاجأ بما لم يكن في الحسبان ، قصف جوي يهدم عالم هذه الأسرة المتمثل بهذا المنزل الصغير الذي تكبدوا الويلات في سبيل اتمام بنائه ، ليأتي عدوان الليل فيجعل منه خراب ودمار دون جناية او سبب.
بيتي تهدم من الضرب، والان ماعاد يصلح لسكن او اي شيء، لكن هكذا امر الله، ونحن نسلم امرنا اليه.
ام ابراهيم تروي فظاعة القصف وماحدث بقلب صابر ومحتسب.
وقالت ام ابراهيم: نحن راقدين آمنين في امان الله في منتصف الليل، والناس في تلك اللحظات راقدون وارواحهم عند ارحم الراحمين، وفجاة تفجرت علينا الطيقان والابواب، وسبحان الله الذي اخرجنا من الموت.
رسالة بلسان حالها وجهتها إلى ملوك وحكام العرب والدول المشاركة في العدوان على اليمن.
وقالت: يقولون انهم يحمون الشعب اليمني، هل هذا حماية؟، هذا قتل للشعب اليمني، والحماية ليست بالعداء، بل بالعقل والتحاور، من اجل ان يحكموا فيها بالعدل ولا يهلكوا النسل والحرث.
ابناء مشردون واب اعمى وأم مكلومة هذا هو حال هذة الاسرة وغيرها الكثير ممن استهدفهم القصف في العاصمة صنعاء.
وتستمر الاعتداءات، وتزداد الخسائر والضحايا، ولكن مازال المواطنون البسطاء يمارسون حياتهم الطبيعية رغم الام قلوبهم، وفقدانهم لاعزاءهم وذويهم.
MKH-31-07:35