الأتراك: الحكومة تنتهك حقوقنا.. ودول الجوار أصبحوا أعداء لنا

الإثنين ٠٦ أبريل ٢٠١٥ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2015.04.06 ـ تظاهر مئات الأتراك في العاصمة أنقرة للتنديد بالسياسات الداخلية والخارجية التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية.. وندد المتظاهرون بحملات الاعتقال وسياسة تكميم الأفواه، كما انتقدوا تورط الحكومة في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة ودعمها الأخير للعدوان السعودي على اليمن.

هذا وشكل كل من الفساد والرشاوى وحملات الاعتقال والتضييق على الصحفيين وسياسة كم أفواه معارضي الحكومة الأسباب التي حركت ـ حسب المعارضين ـ الشارع التركي للتظاهر والتنديد بسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية.
وانتقد متظاهر في حديث لمراسلنا سياسة الحزب الحاكم في تركيا بالقول إن حزب "العدالة والتنمية يعين مقربين منه في الدوائر الحكومية.. مشاكلنا مع دول الجوار لا تعد ولا تحصى.. ولا أستطيع تصور العواقب إن انعكست نتائج سياسات حكومتنا الخارجية على الداخل التركي."
فيما أكد متظاهر آخر قائلاً إن: سياسة حكومتنا الخارجية خاطئة؛ وعليها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وصرح آخر "السياسة التي تتبعها حكومتنا خاطئة بالمطلق داخلياً وخارجياً.. فمنذ مئة عام لم يمر على تركيا حكومة تتبع سياسات خاطئة بهذا القدر!"
وأكد الأتراك أن سياسة حكومتهم خاطئة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي؛ حيث تورطت في دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وخصوصاً في سوريا؛ وأيدت العدوان السعودي على اليمن.
وخلص مواطن تركي آخر إلى القول إن "سياستنا الخارجية صفر.. الكل يملأ جيوبه ويعمل لصالحه.. نحن نريد حكومة ترعى مصالح الشعب التركي!"
وقال متظاهر آخر إن: الموظف لدينا يحصل على زيادة بقدر 3 بالمأئة كل عام فقط.. فيما هم يبنون القصور بمليارات الدولارات ..الحكومة تنتهكت حقوقنا.. أما السياسة الخارجية فلا توجد سياسية لنتكلم عنها.. وجميع الدول على حدودنا أصبحوا أعداء لنا."
وطالب المجتمعون الحكومة بإعادة العلاقات مع دول الجوار بعد أن ضربت الحكومة سياسة تصفير المشاكل عرض الحائط وحولتها إلى سياسة تصفير العلاقات.
وأكد معارضو الحكومة أنهم مستمرون في تنظيم المظاهرات والفعاليات المنددة بسياسات الحكومة؛ إلى أن تقوم بإعادة النظر فيها أو تغييرها بما يتناسب مع مصلحة الشعب التركي.
04.06            FA