وستملك الطائرة جناحا أكبر من أجنحة طائرة نقل الركاب من نوع بوينج 737، ولكنه أخف في الوزن من السيارات التقليدية، ومزود بخلايا للطاقة الشمسية. وقال مطلقو مبادرة “إنترنت دوت أورج” أن الطائرة سوف تكون قادرة على التحليق المستمر لعدة شهور بفضل التزود بالطاقة الشمسية، وذلك على أرتفاع أكبر من ستين ألف قدم. وأكدوا أنه وبفضل تلك الطائرات بدون طيار ستكون مبادرة “إنترنت دوت أورج” قادرة على توفير اتصال بالإنترنت لنحو عشرة بالمئة من سكان العالم الذين يواجهون مشاكل في الولوج إلى الشبكة العنكبوتية بسبب وجودهم في مناطق نائية أو مناطق تفتقد لوجود بنية تحتية قادرة على إتاحة الإنترنت. وأشارت الشركة إلى أن الارتفاع المحدد للطائرة هو ستون ألف قدم فوق سطح الأرض، وسيوفر هذا الارتفاع مجالا مثاليا للتحليق دون مشاكل، بفضل سرعة الرياح المنخفضة فيه واعتدال الأحوال الجوية، مما يتيح لها التحليق لثلاثة شهور متواصلة بعد كل إطلاق، لتوصيل الإنترنت عبر تقنية الليزر.