الرئيس الإيراني يزيح الستار عن إنجازات نووية جديدة + صور

الخميس ٠٩ أبريل ٢٠١٥ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015.04.09 ـ أزاح الرئيس الإيراني حسن روحاني وفي اليوم الوطني للتقنية النووية الستار عن أول مجمع وقود نووي افتراضي محلي الصنع مماثل لمجمع الوقود في محطة بوشهر؛ وإنجازات نووية أخرى شملت ثلاثة أدوية مشعة ومنتجاً بيئيا؛ مؤكداً أن طهران لن توقع أي اتفاق نووي لا يتضمن رفع الحظر في اليوم نفسه.

وأكد الرئيس روحاني في المراسم التي شارك فيها عدد من المسؤولين والشخصيات والسفراء المعتمدين في طهران أكد انتصار منطق التفاوض بكرامة؛ وشدد على أن تلازم القوتين العلمية والسياسية أظهر اقتدار إيران.
وقال إن إيران خاضت المفاوضات لحقوقها النووية وليس لهزيمة أحد.. وأشار إلى دور العلماء النوويين؛ متسائلاً عن الذنب الذي اغتيلوا بسببه.
وقال روحاني في كلمته إن "الشعب الإيراني لن يتخلى عن التقنية النووية السلمية؛ وستستمر منشأة نطنز بعملها وسيتواصل التخصيب وسنواصل البحث العلمي بناء على أهدافنا الوطنية.. ولن نوقع أي اتفاق إلا إذا تضمن منذ اليوم الأول من تنفيذه رفع الحظر الاقتصادي بالكامل ومرة واحدة."
وخلال هذه المراسم أزيح الستار عن أول مجمع وقود نووي افتراضي محلي الصنع مماثل لمجمع الوقود المستخدم في محطة بوشهر النووية؛ والذي يشمل أقراص الرصاص؛ كما شملت الانجازات التي أزيح الستار عنها ثلاثة أدوية مشعة ومنتجاً في مجال البيئة.
وعلى هامش المراسم أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي في حديث للصحفيين أن الإنجازات العلمية التي أزيح الستار عنها لها استخدامات عملية في المجتمع وقال إن بإمكانها أن تكون بأهمية الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة.
وأضاف: منذ البداية كنا على اطمئنان بقدراتنا في إنتاج الوقود النووي لمفاعل بوشهر وحصلنا على هذه القدرة بأيدي علماءنا المحليين.
وعلى هامش الاحتفال أقيم معرض الإنجازات التي حققتها إيران بشأن النشاطات النووية السلمية خلال العام الماضي.
وقد أطلق على يوم التاسع من نيسان/أبريل اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران لمناسبة ذكرى الإعلان عن إنجازات نووية باهرة في مثل هذا اليوم عام 2007.
هذا وحاولت إيران امتلاك ناصية العلوم النووية وتوطينها بخبرات ذاتية لتتراكم إنجازاتها واستثماراتها بعد اكتمال دورة الوقود النووي لتثبت إيران تمسكها بحقوقها النووية الثابية.
وفي ظل جميع الضغوط قطعت إيران أشواطاً كبيرة في مجال خدمة الإنسان بالتقنية النووية وفتح صمود طهران آفاقاً واسعة لتعاون نووي مع الأطراف الدولية بعد الاتفاق النهائي المرتقب.
04.09              FA