رضائي: العدوان السعودي على اليمن خطوة صهيونية

رضائي: العدوان السعودي على اليمن خطوة صهيونية
السبت ١١ أبريل ٢٠١٥ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، ان العدوان السعودي على اليمن، ليس خطوة اسلامية ولا عربية، وانما خطوة صهيونية، وعلى السعودية ان توقف عدوانها على هذا البلد فورا.

وأشار محسن رضائي الى العدوان الذي يشنه النظام السعودي على اليمن، وقال: ان ما تمارسه السعودية تجاه اليمن، ليس خطوة اسلامية ولا عربية، وانما خطوة صهيونية، وعلى السعودية ان تخرج من اليمن فورا وبأسرع ما يمكن، وان تنهي تدخلها في اليمن.

واضاف: للأسف فإن النظام السعودي كان العامل الرئيسي بعد اميركا و"اسرائيل" في تحريض حزب البعث البائد على الحرب ضد ايران، واوضح: ان الاضرار التي تقدر بـ100 مليار دولار، قد فرضها علينا الحكام السعوديون، ومنذ ذلك الوقت كانوا يثيرون القلاقل والفتن في المنطقة، لكنهم لم يكونوا يجرأون على كشف انفسهم آنذاك، في حين ان الحكام الحاليين يتدخلون في سوريا والعراق والبحرين بشكل علني ولاإنساني ودون مراعاة الاعراف الدولية.

وتابع رضائي: لقد هاجمت السعودية اليمن وترتكب جرائم كالجرائم الاسرائيلية في غزة، ومن المؤسف ان القوات السعودية استخدمت الاسلحة المحرمة بما فيها قنابل النابالم الحارقة والقنابل العنقودية، والتي حظرت منذ حرب فيتنام، حتى ان اميركا و"اسرائيل" لم تستخدما هذه الاسلحة، مشيرا الى ان الجرحى اليمنيين، يعانون من حروق شديدة، والسبب في ذلك استخدام السعودية لاسلحة محرمة.

ولفت محسن رضائي الى التفرقة التي يعمل النظام السعودي على بثها بين الدول والمذاهب الاسلامية، واضاف: ان السعودية تعادي علنا سيادة الشعب والديمقراطية وحرية الشعوب، ولا تسمح للشعب اليمني بأن يتخذ قراره بنفسه. وقد عملت على الاخلال بالنظام الاداري الشعبي في اليمن من خلال تدخلها في هذا البلد. وفي البحرين ايضا حالت دون اعتماد نظام لكل فرد صوت واحد في الانتخابات. لذلك فإن الجريمة الاخرى للحكام السعوديين تتمثل في مواجهتهم شعوب المنطقة والانتخابات.

ونصح رضائي السعودية بأن تنهي هجماتها فورا وبأسرع ما يمكن، وان تخرج من اليمن، لكي تساهم الاحزاب والشعب اليمني بتقرير المصير.

وفي جانب آخر من حديثه، تطرق رضائي الى بيان سويسرا، وأكد ان قائد الثورة قد حدد الاطار الدقيق للموضوع النووي، وان المعارضين والمؤيدين يمكنهم بحث الموضوع في اطار المصالح الوطنية، ولابد ان ننتظر ماذا ستكون نتيجة المفاوضات، مشددا على ضرورة ان تكون المفاوضات القادمة علنية، لأن المعارضين مؤثرون على المضي قدما في المفاوضات، فإذا لم يتحدث المعارضون وكان المؤيدون هم من يتحدث فقط، فلن تقدم صورة حقيقة للبلاد والرأي العام، لذلك من الافضل ان تتعامل التيارات والمجموعات مع بعضها بعضا.