ناجون من الموت وفي انتظار من تبقى من ذويهم ، مشاعر مختلطة ومرهقة عاشها اكثر من مئة شخص، تم تامين خروجهم من قبل الجيش السوري من مناطق ساخنة، تقبع تحت سيطرة الجماعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية.
وقالت احدى النساء من الغوطة الشرقية في تصريح للعالم : ان هذه المجموعات المسلحة لاتخاف من الله وهناك عناصر مسلحة قطرية وليبية ويمنية وجنسيات اخرى في الغوطة الشرقية .
شهاداتهم نقلت ماتعرضوا له من انتهاك لكافة الحقوق الانسانية بما في ذلك سياسة التجويع والترهيب التي تمت ممارستها عليهم، اما مستودعات الاغذية فكان يجري توزيع المواد منها باسعار خيالية، وفقا لاهواء قادة المسلحين.
وقال ابراهيم الياسين رئيس لجنة الاشراف في مراكز الايواء في تصريح للعالم : عدد الوافدين بلغ 103 اشخاص تقريبا ووصل لحد الان الى مراكز الايواء 12 الف شخص خلال ستة اشهر.
الحكومة السورية لم تؤمن خروج هذه الدفعة الجديدة من اهالي الغوطة فقط، بل في هذا المركز تُقدم لهم كافة انواع الرعاية الصحية والطبية وكل المستلزمات الضرورية الاخرى، كما يتم تاهيلهم من جديد لاعادة دمجهم في المجتمع.
وقالت رانيا شيخ عمر المشرفة في مركز الايواء في تصريح للعالم : وضع هؤلاء سيء جدا ونحن نؤمن لهم كل حاجياتهم الغذائية والطبية .
لم يقتصر خروج هؤلاء على المدنيين فقط، فقد كان بينهم ممن انخرطوا سابقا في صفوف الجماعات المسلحة، ارادوا تسوية اوضاعهم للانتقال للدفاع عن بلداتهم ضد التواجد المسلح في مناطقهم، طلبوا من مراسلة العالم عدم الاشاره اليهم، بسبب بقاء بعض ذويهم في تلك المناطق الساخنة .
tt-15-11:30