عمليات ادلب... الاهمية والاهداف...+فيديو

الخميس ١٦ أبريل ٢٠١٥ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 16/04/2015 - القيادة المكلفة بمعركة إدلب تعيد ترتيب الأوراق من جديد والجيش يعزز تواجده في محيط المدينة خصوصاً من الجهة الجنوبية. والمعالم الرئيسية للمعركة تتكشف من خلال التقدم المباغت والخاطف نحو بلدة كفرنجد والتوسع شمالاً إلى نحليا والسيطرة عليهما.

وانطلقت العملية بالتقدم من محور أريحا باتجاه الغرب ومحور أورم الجوز- معترم نحو الشمال لتبدأ مرحلة من معركة إدلب وصفها قائد ميداني بـأنها تشكل استعادة زمام المبادرة.

مضيفا أن الهدف الأهم لهذه العملية توسيع نطاق السيطرة في محيط أريحا والمسطومة اللتين تشكلان نقطتي ارتكاز للجيش إضافة إلى تأمين رقعة الاتصال الجغرافي بين ريفي إدلب واللاذقية.

ويعمل الجيش على فتح اشتباكات على أكثر من محور لتشتيت القوة والتعزيزات التي استقدمتها الجماعات الإرهابية لإيقاف المد العسكري باتجاه إدلب.

وواصلت القوات السورية ضرب معاقل المجموعات المسلحة داخل المدينة مستهدفة خطوط الإمداد خصوصاً القادمة من الأراضي التركية، وقال مراسل العالم ان الجيش دمر رتلا مؤلف من عشر عربات محملة بأسلحة وذخيرة ومسلحين في محيط بنش مضيفا أن مسلحي ما يسمى جيش الفتح بدؤوا بسرقه المنازل والمحلات في إدلب ما يعكس نيتهم الهروب حال تقدم الجيش داخل المدينة.

في هذا الوقت استهدف الجيش المسلحين في معرّتمصرين وتفتناز وطعوم وبكفلون وسرمين وسراقب. كما دمر راجمه صواريخ و جرافة ومدفعا في فيلون.

وتعمل القوات السورية على التحكم بالتلال لفرض السيطرة النارية على محاور تنقل المسلحين من إدلب واليها، خصوصاً من جهة دركوش في الغرب كما تعمل على عزل مناطق الريف الشرقي المتصلة بريف حلب.

وخلافا للتوقعات لا يسعى الجيش حاليا إلى فتح محور تقدم من المسطومة نحو إدلب. مكتفيا بتضييق الجغرافيا على المسلحين ومنعهم عن المناورة بين إدلب ومناطق سيطرتهم في الريف.

وتأخذ القيادة الميدانية في الحسبان تفاقم أزمة بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بشكل كامل منذ أن سيطر المسلحون على مدينة إدلب.

وفي معرّتمصرين قال مصدر عسكري إن سلاح الجو دمر عربات عليها رشاشات ثقيلة وعربات مدرعة لجبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها وأوقع عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها.

02:00 - 17/04 - IMH