واضاف مسؤول بمعاونية الامن الداخلي بوزارة الامن الايرانية في حديث للصحفيين اليوم الخميس، بحسب وكالة انباء فارس، أن العملية الامنية نجحت بقتل هشام عزيزي المعرف بـ"ابوحفص البلوشي" زعيم الزمرة الارهابية مع اثنين من مرافقيه في عملية بجنوب شرقي البلاد.
ولفت المسؤول الى أن زمرة "انصار الفرقان" شكلت بدعم مالي ولوجستي وبتوجيه من ارهابيين غربيين وعرب في المنطقة العام الماضي بهدف زعزعة الامن وتنفيذ الاغتيالات والتفجيرات بجنوب شرق البلاد.
واوضح، انه وبالرصد الاستخباري لوزارة الامن الايرانية لانشطة هذه الزمرة في داخل وخارج البلاد، تم قتل احد عناصر المجموعة في نهاية العام الايراني الماضي (انتهى 20 مارس/آذار2015).
وبيّن أن عددا من عناصر التنظيم تواروا عن الانظار وفروا الى خارج البلاد والمحافظات الجنوبية، وبفضل الجهود الامنية تم اعتقال عدد من افراد الزمرة، لتنطلق التحريات التي أدت الى مقتل هشام عزيزي، مشيراً الى ضبط كمية من الاسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات بحوزة الزمرة الارهابية.
وأكد المسؤول بوزارة الامن الايرانية، أن استراتيجية جمهورية ايران الاسلامية ووزارة الامن تتمثل بتثبيت الامن المستدام في المنطقة، وانها تعتبر الأمن الاقليمي يتعزز عبر التعاون بين جميع دول المنطقة.
واكد، انه ونظراً للتدخل المباشر لاجهزة مخابرات بعض الدول عبر تمويل وتسليح هذه الزمرة الارهابية فان ايران تحتفظ بحق متابعة الموضوع على الصعيد الدولي.
وبيّن أن انشطة زمرة انصار الفرقان الارهابية ركزت بشكل اكبر على الاغتيالات والهجوم على القواعد واغتيال انصار جمهورية ايران الاسلامية واستهداف المراكز الاقتصادية.
وحول ما يتم تداوله بشأن مقتل احد افراد زمرة ما يسمى بـ"جيش العدل" في عملية استخبارية، اكد المسؤول ذلك موضحا ان متحدث ما يسمى بجيش العدل واسمه "سعيد تركمن" والمعروف بـ"ملا معاذ"، قتل في السابع من ابريل/ نيسان الجاري، في حوالي الساعة 9 الى 10 مساء امام منزله في كراتشي.
ولفت الى أن الارهابي سعيد تركمن أعلن صباح اليوم ذاته (7 ابريل/نيسان 2015) بصفته متحدثا لزمرة جيش العدل، عن مسؤولية استشهاد 8 افراد من قوات حرس الحدود الايرانية في اليوم الذي سبقه (6 ابريل/نيسان 2015)، وقد تبنى التنظيم مسؤولية هذا العمل الارهابي.
واوضح أن الارهابي سعيد تركمن كان قد شارك بعدة عمليات ضد قوات حرس حدود الجيش الايراني سابقا.