إستعراض الإنجازات الصناعية الإيرانية

الخميس ٢٣ أبريل ٢٠١٥ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

إيران ماضية قُدُماً لا تتوقف فبعد أن تلقّت الأسبوع الماضي تعهداً من الروس بحصولها على منظومة S-300 المتطورة إستغلّ روحاني و ضباط حرس الثورة عيد الجيش في إستعراضٍ قوة و إنتقادٍ للسعودية التي ترى طهران أنّها تقود حرباً تدميرية في اليمن و غير عادلة .

حسن روحاني ( الرئيس الإيراني ) : أنتم السعودية زرعتم بذور الكراهية في قلوب شعوب المنطقة و عاجلاً أم آجلاً سترون الردّ .

إلى جانب اللافتات المعروفة  من الموت لإسرائيل عُرضت في العرض صواريخ و وسائل قتالية مختلفة بينها منظومة بافار 373 النسخة الإيرانية عن منظومة S-300  التي ستحصل عليها طهران من الروس في رسالة واضحة للجميع إذا إضطُررنا يمكننا تدبّر أمورنا من دون مساعدة موسكو أيضاً . في البعد السياسي إيران تحظى من الآن بزيارات من الغرب هذه المرة على شاكلة وزيرة خارجية أستراليا نتيجة مباشرة لإتفاق التفاهمات في لوزان في مطلع الشهر الجاري رغم أنّ إتفاقاً نهائياً عتيداً بأن يوقع عليه فقط في آخر يونيو – حزيران من هذا العام و الحظر لم يُرفع بعد . وزير الخارجية ظريف يفهم جيداً أنّ القفل قد إختُرق يكفي أن ننظر إلى وجهه خلال المؤتمر الصحافيّ المشترك كي نفهم هذا .

جولي بيشوب ( وزيرة خارجية أستراليا ) : أنا مسرورة بكوني هنا في طهران في أول زيارة لوزير أسترالي لطهران منذ أكثر من 10 أعوام أشكر حضرة وزير الخارجية على الإستقبال الحار جداً .

لكن ربما أكثر من كل شيء الحرب في اليمن هي التي تدفع تحديداً إيران لرفع رأسها عدم قدرة السعودية على حسم المعركة المستمرة هو الذي يمكّن إيران من تقديمها على أنّها الجانب السيّء في القصة الذي ينتهك حقوق الإنسان و يقتل الأبرياء دون تمييز هذه الرؤية يتشاركها حزب الله أيضاً الذي نظّم مهرجاناً تضامنياً مع اليمنيين أو لمزيد الدقة مع من يرى أنّه يمثّل اليمن اليوم .

السيد حسن نصر الله ( أمين عام حزب الله ) : آن الآوان أن يقف المسلمون و العرب و العالم الإسلاميّ ليقول للملكة العربية السعودية كفى .

كذلك في نفس اليمن تحظى إيران بتأييد لا بأس به  خصوصاً من الثوار الشيعة الغاضبين ليس فقط من قرار مجلس الأمن بفرض حظر أسلحة عليهم بل و أيضاً من الدولتين اللتين تقودان المعركة ضدهم السعودية و مصر.

محمد المقلح ( من مؤيدي الثوار الحوثيين في اليمن ) : هذه سابقة خطيرة لم يشار إلى العدوان في القرار عادة يقدم القرار لإيقاف الحرب و لكنه قرار يوطد الحرب .

و هكذا من جهة  توسع إيران الشرخ في العالم العربي بين مؤيديها و معارضيها لكن من جهة أخرى لا ترتدع و تواصل بفضل رياح داعمة دبلوماسية من الغرب توسيع نفوذها في الشرق الأوسط .

كيف يمكن تفسير هذا القلق الإسرائيلي من تعاظم قوة إيران لا سيّما بعد الإستعراض العسكري في يوم الجيش ؟

يبدو أستاذ أحمد أنّ الإحتلال لم يهضم بعد حصول إيران على صواريخ " أس – 300 " لماذا برأيك ؟

أستاذ أحمد جابر برأيك هل تتمكن هذه العوائق من حماية الإحتلال من حزب الله في أي حرب مقبلة  برأيك ؟

برأيك هل تكون ما سمّاه التقرير  القبة الحديدية البرية لكشف الأنفاق في قطاع غزة كمثيلتها الجوية الفاشلة؟

الضیوف:

أحمد جابر- متابع للشأن الإسرائيلي 

إستعراض- الإنجازات الصناعية- S-300  - حسن روحاني