واشنطن: إقامة مناطق عازلة في سوريا له تداعيات كبيرة

واشنطن: إقامة مناطق عازلة في سوريا له تداعيات كبيرة
الأحد ٠٣ مايو ٢٠١٥ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

قال نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جيف راثك إن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا ستنجم عنه تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية.

وأوضح راثك في تصريح صحفي أمس السبت أن هذا الأمر يتطلب إعادة نظر في إطار السياسة الأميركية حيال سوريا.

وكان رئيس مايسمى الائتلاف السوري خالد خوجة طالب واشنطن الخميس 30 أبريل/نيسان بالمساعدة في إقامة ما أسماها "مناطق آمنة" داخل سوريا.

وقال الخوجة في تصريحات صحفية السبت 2 مايو/أيار أن الولايات المتحدة تبذل جهودا في سبيل "توفير آلية لإقامة مناطق آمنة" في سوريا، موضحا "لمسنا تحركا من قبل الإدارة الأميركية من أجل المساعدة على إيجاد هذه المناطق. تفاصيل الآليات لا نعرفها، لكن حصلنا على جواب قوامه أن هناك عملا جاريا على آلية تساعد على إيجاد المناطق الآمنة".

من جهة أخرى، أعلن راثك، أن تدريب أفراد ما أسماها بـ"المعارضة السورية المعتدلة" سيبدأ قريبا جدا، مشيرا إلى أن استكمال الاستعدادات النهائية لبدء برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية جار حاليا.

وقال راثك إن بلاده مستمرة في التزامها بدعم المعارضة السورية المعتدلة كي "تتمكن من التصدي للجماعات المتطرفة في سوريا وللنظام".

وتتزامن هذه التصريحات مع جهود يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإجراء محادثات منفصلة مع أطراف الأزمة في سوريا في جنيف الاثنين المقبل.