مطالبات بإدراج ممارسات داعش ضد الشبك ضمن جرائم الإبادة الجماعية

الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

نينوى (العالم) 2015.05.12 ـ طالب سياسيون وحقوقيون عراقيون بإدراج ما تعرضت له طائفة الشبك في محافظة الموصل على يد مسلحي داعش ضمن جرائم الإبادة الجماعية.. إذ قتل أكثر من 3000 شخص من الشبك ونزح عشرات الآلاف منهم باتجاه سهل نينوى ومحافظات الجنوب بعد عمليات الإبادة.

وأدت عمليات الاستهداف الواسعة والمنظمة التي تعرض لها المكون الشبكي من أتباع اهل البيت عليهم السلام في محافظة الموصل العراقية على يد عصابات داعش الإرهابية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وكان آخرها تهجيرهم من المدينة بشكل كامل إلى المحافظات الأخرى، حيث قامت العصابات المجرمة بتدمير أكثر من 60 قرية لهم مادفع بممثليهم لعقد مؤتمر لتوثيق تلك الجرائم بحقهم.

وأشار عضو مجلس النواب العراقي سالم جمعة في حديث لمراسلنا أن المؤتمر يعتني بكل الأمور المتعلقة بالشبك وتوثيق الجرائم بحقهم وتقديم المذكرات إلى الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي.

فيما أوضح عضو مجلس محافظة نينوى عن الشبك غزوان حامد أن الشبك يأتون في المرتبة الثانية بعد المكون الإيزيدي في التعرض لعمليات السلب والنهب، حيث قتل الكثير من شباب الشبك على يد عصابات داعش، وبات هناك أكثر من 58 مخطوف لدى داعش لا يعرف مصيرهم.

هذا وطالب ناشطون وحقوقيون لإدراج ماتعرض له الشبك من قتل وتهجير ضمن جرائم الإبادة الجماعية، مشددين على أهمية قيام مجلس النواب العراقي بسن تشريع بهذا الخصوص، وكذلك إيصال صوتهم إلى المنظمات الدولية.

وشدد الرئيس الإقليمي للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان خالد محمود أن المنظمة ستوثق الجرائم التي ارتكبتها داعش في سهل نينوى.

فيما أشار الناشط في مجال حقوق الأقليات في العراق حسين علي، أن أيدي عصابات داعش طالت هذا المكون ونالت من شبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله، حيث هناك الكثير من المخطوفين المجهولي المصير لحد الآن لدى تلك العصابات.

ووصف نشوان علي من أهالي الشبك هذه العصابات بأنها قد عاثت في الأرض فساداً ودمرت الكنائس والحسينيات والمزارات، وذلك أمام مرمى ومسمع العالم كله.


05.12   FA