اربعة قتلى واصابة العشرات في هجوم لطالبان في كابول

اربعة قتلى واصابة العشرات في هجوم لطالبان في كابول
الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب عشرات بجروح الثلاثاء حين فجر انتحاري من حركة طالبان سيارته في موقف وزارة العدل الافغانية وسط كابول.

والتفجير تزامن مع خروج الموظفين من مكاتبهم بعد انتهاء دوام العمل.

وقال المتحدث باسم شرطة كابول عباد الله كريمي ان "الانتحاري استخدم سيارة مفخخة داخل موقف وزارة العدل، يمكننا تأكيد مقتل اربعة اشخاص على الاقل واصابة 24" آخرين بجروح، بدون احتساب الانتحاري في عداد الضحايا.

وتصاعد الدخان الاسود في سماء المدينة بعد الانفجار القوي في وقت الزحمة. وفي مكان الاعتداء لحقت اضرار بسيارات وحافلات فيما انتشر حطام متفحم على الارض كما افاد مصور لوكالة فرانس برس.

ومن جهته قال نائب وزير الداخلية محمد ايوب سلانغي ان اربعة رجال وامرأة قتلوا، مشيرا الى انه يصعب تحديد ما اذا كان احدهم هو الانتحاري. واوضح ان "جثة احدى الضحايا تحولت الى اشلاء ولا يمكننا تحديد ما اذا كانت للانتحاري".

وبدورها اعلنت وزارة الصحة انه تم نقل 53 شخصا على الاقل الى مستشفيات كابول. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد اسماعيل قاوسي "يصلنا مصاب كل دقيقة".

وهذا الهجوم الجديد هو الاخير في سلسلة اعتداءات تستهدف السلطات القضائية في افغانستان اذ تتهمها حركة طالبان بسوء معاملة السجناء من عناصرها.

واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

ودان الرئيس الافغاني اشرف غني بشدة تفجير الثلاثاء الدامي الثالث خلال اسبوع في العاصمة الافغانية.

ومن جهتها اعتبرت السفارة الاميركية في كابول في بيان ان "الهجوم يذكرنا بالمخاطر التي يواجهها موظفو وزارة العدل من المدنيين حين يذهبون يوميا الى عملهم لدعم سيادة القانون في افغانستان".

ومنذ رحيل معظم القوات التابعة للحلف الاطلسي في كانون الاول/ ديسمبر باتت قوات الامن الافغانية وحيدة في مواجهة المتمردين من طالبان. وقد بقيت قوة قوامها حوالى 12500 عنصر تحت راية الحلف الاطلسي للقيام بتدريب الجيش المحلي حتى العام 2016.

واعلن الحلف الاطلسي الاسبوع الماضي خطة للحفاظ على تواجد عسكري في افغانستان بعد العام 2016 لتعزيز قدرات القوات الامنية المحلية.