لماذا شككت "دابق" بقيادات طالبان والقاعدة ؟

لماذا شككت
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

شككت جماعة "داعش" الارهابية في العدد الجديد لمجلة "دابق" الصادرة بالانجليزية في جماعة طالبان والملا محمد عمر، وكذلك زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

وافاد موقع "راي اليوم" اليوم الجمعة ان المجلة قالت في تقريرها: "في أواخر العام الماضي، صرحت جهات رسمية أميركية بأن قواتهم توقفت عن ملاحقة الملا عمر، مشيرة إلى أنه لم يعد يشكل تهديدا مباشرا لسلامة الجنود".

واستنتجت المجلة من هذا القول أن "واشنطن بكل بساطة لم تعد قلقة بشأن الملا عمر"، مضيفة "أن هذا القرار إشارة إلى أن الإدارة الأميركية ما زالت تعد الملا عمر لاعبا مهما وذا فائدة".

واعتبرت ان السبب رؤيتها أن "أي طريق إلى محادثات سلام في أفغانستان يجب أن تمر من خلاله، ما يعني أن اعتقاله أو اغتياله سيكون كارثة استراتيجية".

وأشارت المجلة في سياق إثبات نظريتها إلى مقال باراك ميندلسون بعنوان "القبول بالقاعدة عدو الولايات المتحدة"، ونقلت عنه انه "11-9 وحتى الآن، كانت واشنطن تعد القاعدة العدو الأكبر الذي عليها إبادته بأي ثمن".

وانهت المجلة إلى القول إنه "حتى يستطيع الرئيس الأميركي باراك أوباما تحقيق وعده بإضعاف (الدولة الاسلامية)، ومن ثم إنهائها، عليه أن يضعف سيطرتها في الموصل والرقة وبقية المراكز السكانية الكبرى، وإيقاف تمددها إلى أخرى. لكن توجه إدارته الحذر في إدارة التدخل العسكري يجعل منه لاعبا مهما في جهود كبح توسع التنظيم".