العميد حاجي زاده:

تفتيش المواقع العسكرية هو بمثابة شرعنة التجسس

تفتيش المواقع العسكرية هو بمثابة شرعنة التجسس
الجمعة ٢٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

وصف قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الايراني العميد أمير علي حاجي زاده، طلب الغرب من إيران بتفتيش مواقعها العسكرية بأنه طلب رسمي للتجسس، مؤكداً عدم السماح بذلك.

وخلال لقائه بمسؤولين بوزارة الدفاع الإيرانية والملحقين العسكريين الأجانب في طهران، قال حاجي زاده: إن إيران تواجه مطالب ظالمة وغير عقلانية وغير قانونية في المفاوضات النووية تطرح من قبل البيت الأبيض الأميركي حول تفتيش مراكزها ومؤسساتها العسكرية، وهذه المطالب هي في الواقع "طلب رسمي للتجسس في إيران" وشرعنته عبر طرحه بشكل رسمي.
وأضاف حاجي زاده أنه: وكما قال قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة إننا لا نسمح بذلك فقط، بل نعتبر أي تحرك من قبلهم قريب أو بعيد بالتنسيق أو من دونه، فيما يخص مراكزنا ومؤسساتنا العسكرية عمل عدواني يندرج ضمن الأنشطة التجسسية وإننا سنرد عليه "بالرصاص الساخن".
وأتهم حاجي زاده الولايات المتحدة بالوقوف وراء عدم الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن ما يشهده اليمن من أحداث ما هو إلا نتاج للتخطيط الأميركي الذي تنفذه السعودية وبعض الدول في المنطقة لصالح واشنطن، فيما يسعى الرئيس أوباما الظهور بمظهر المشفق على المنطقة والطالب لأمنها واستقرارها في قمة كامب ديفيد.
وانتقد حاجي زاده مواقف بعض الدول العربية والإسلامية الداعمة للعدوان السعودي على اليمن، قائلاً إن هذه المواقف عمياء حيث لا ترى حقيقة الأمر وما يعانيه الشعب اليمني الأعزل من مأساة نتيجة لذلك.
وأشار حاجي زاده إلى ما تقوم به الجماعات الإرهابية في المنطقة من أعمال قتل وتخريب، متهما أميركا والكيان الصهيوني بدعم هذه الجماعات لتفتيت القوات المسلحة في الدول التي تنشط فيها هذه المجاميع ونشر الفوضى الأمنية فيها ومن ثم أضعافها، داعياً دول الأقليم إلى المزيد من اليقضة بهدف التصدي لهذه المجاميع وأهداف داعميها.