ردا على الاكاذيب التي تنشرها أحدى القنوات الممولة سعوديا...

الحشد الشعبي: لم نستلم صواريخ سكود وتسليحنا عبر الحكومة

الحشد الشعبي: لم نستلم صواريخ سكود وتسليحنا عبر الحكومة
الأربعاء ٢٧ مايو ٢٠١٥ - ٠٣:٣٢ بتوقيت غرينتش

نفي مصدر مقرب من القائد العام للقوات المسلحة العراقية، نفيا قاطعا نبأ تزويد الحشد الشعبي بـ"100" صاروخ "أرض أرض"، نوع "سكود" من قبل اية دولة.

وقال المصدر لـ"المسلة" اننا "نؤكد ان عقود التسليح تتم عبر الحكومة الاتحادية، ونهيب بوسائل الاعلام، تحري الدقة والمصداقية في نشر وتداول المعلومات".

وكانت قناة "العربية" السعودية قد نشرت الثلاثاء خبرا مفاده ان مصادر مطلعة في العاصمة بغداد أعلنت عن اجتماع سري عقد بين قادة في الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، وضباط كبار في استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وتم التباحث فيه بشأن تزويد الحشد الشعبي "بـ"100" صاروخ "أرض أرض"،  نوع "سكود".

وبحسب القناة، قالت المصادر إن "ضباطا في الاستخبارات العسكرية التابعة للحرس الثوري وضعوا خطة لنقل الصواريخ الى أطراف بغداد بغية نقلها فيما بعد إلى قضاء النخيب المحاذي لحدود محافظة كربلاء مع محافظة الأنبار".

ورجحت المصادر "وصول الدفعة الأولى من الصواريخ إلى النخيب فيما سيتم نقل الدفعات الأخرى على شكل مراحل".

ودأبت قناة "العربية" الممّولة سعوديا على نشر الاشاعات والاكاذيب حول المعارك التي تخوضها فصائل الحشد الشعبي.

وتابعت أن "تنسيقا عاليا حدث بين الحرس الثوري والحشد الشعبي مؤخرا عقب سقوط الرمادي وان الاوامر تصدر للحشد من قيادة الحرس الثوري مباشرة وحصرا في كيفية استعمال هذه الصواريخ".

وكان العراق أعلن رسميا الثلاثاء الماضي، بدء عملية عسكرية لتحرير محافظة الأنبار بغرب البلاد من قبضة تنظيم داعش.

وفي مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي، قال أحمد الأسدي وهو الناطق الرسمي باسم مقاتلي الحشد الشعبي الذين يشاركون في الهجوم، إن العملية أطلق عليها اسم "لبيك يا حسين".

وشهدت الفترة الماضية تدفق تعزيزات من فصائل الحشد الشعبي للمشاركة في عملية تحرير الأنبار، وذلك بعد سقوط مدينة الرمادي كبرى مدن المحافظة في أيدي التنظيم،

ودأبت فضائية "العربية" على تحسين صورة دول ساهمت في "تدمير" العراق بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وابرزها السعودية التي خاصمت الحكومة العراقية، وقام ارهابيون تخرجوا في مجتمعها، بتنفيذ مئات العمليات الارهابية، وأصدر مشايخها عشرات الفتاوي باهدار دماء العراقيين، لكن "العربية" لا تورد في اخبارها وبرامجها عن هؤلاء، وتنهج في خطابها منهجا طائفيا، على رغم ادعائها محاربة الإرهاب.