طهران وواشنطن ومفاوضات جنيف النووية+فيديو

السبت ٣٠ مايو ٢٠١٥ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 30/05/2015 - رغم المحادثات النووية بين وزيري الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الامريكي جون كيري، فان الجدل الايراني الغربي تصاعد بشأن المطالب التي تعيق التوصل الى اتفاق نهائي حول برنامج طهران النووي قبل موعد الثلاثين من حزيران / يونيو المقبل.

 



فبينما تحاول الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا اظهار الثوابت التي تعلنها طهران حول عدم مساس اجراءات الشفافية والتحقق من سلمية برنامجها في الاتفاق المحتمل، بامنها وسيادتها، اظهارها بانها عقبات امام التوصل الى هذا الاتفاق، تؤكد ايران ان المطالب المفرطة والناقضة لبنود الاتفاقين المرحليين في جنيف ولوزان كزيارة المواقع العسكرية الايرانية واستجواب علمائها وخبرائها النوويين الى جانب الضغوط التي يمارسها الكيان الاسرائيلي على صانعي القرار الغربي وقرارات غربية كالتي اصدرها الكونغرس الامريكي لتخوله عرقلة أي اتفاق نووي مع إيران، او التفسير الاحادي والمنحاز الذي قدمته الادارة الاميركية كتقرير لوقائع المفاوضات في لوزان، تشكل عراقيل حقيقية امام اي اتفاق شامل ومرضي للطرفين.

وقبل اجتماعه مع نظيره الاميركي اكد ظريف، ان توصل ايران والدول الست الى اتفاق نووي نهائي خلال المهلة المتبقية يتحقق من خلال احترام الجانب الآخر لما اتفق عليه في لوزان ومحاولته وضع مسودة قابلة للحياة على أساس الاحترام المتبادل بعيدا عن طرح مطالب غير واقعية ومغالى فيها.

هذه التصريحات جاءت بعد تأكيد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي وكبار المسؤولون الإيرانيين على الثوابت الايرانية في اي اتفاق يتم التوصل اليه بشأن برنامج طهران النووي.

وقال الرئيس حسن روحاني: "أطمئنكم أن فريقنا المفاوض يدرك جيداً هدفه وماذا يريد وماذا يقول والمسار الذي يتحرك فيه،  شعبنا من خلال هذه المحادثات سيؤكد للعالم قدرته على انتزاع حقوقه النووية المشروعة".

وكان استطلاع للرأي اجري الاسبوع الفائت في ايران أن سبعين في المئة من الإيرانيين لا يثقون بواشنطن في المسائل المتعلقة بالمفاوضات النووية، فيما اكد خمسة وسبعون بالمئة من المواطنين أنه وفي حال فشل هذه المفاوضات، فان ذلك سيكون بسبب المطالب المفرطة التي تتعارض مع المصالح والسيادة الوطنية.

02:50 - 31/05 - IMH