طهران وخط المقاومة وثبات المواقف+فيديو

الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠١٥ - ٠٩:٢١ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 02/06/2015 - وقوف طهران الى جانب دمشق بكل الاشكال، هذا ما اكد عليه جميع المسؤولين الايرانيين خلال زيارة رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام الى العاصمة الايرانية.

الرئيس حسن روحاني اكد أن بلاده ستقف إلى جانب الحكومة والشعب في سوريا حتى النهاية، واضاف انه وخلال أربع سنوات من الصمود والمقاومة فإن أحلام ومخططات أعداء سوريا باءت بالفشل وتبددت بعدما كانوا يتصورون أنهم قادرون على احتلال دمشق في غضون أشهر.

وفي وقت لاحق التقى اللحام رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني الذي أكد أن سوريا في الخط الأمامي للدفاع عن الأراضي الإسلامية أمام الاحتلال الاسرائيلي وموجة الإرهاب التكفيري واعتبر شمخاني أن إضعاف سوريا سيؤدي إلى إثارة الكثير من الأزمات والمشكلات في المنطقة واصفا الإرهاب بالسيف ذي الحدين الذي سيرتد على حامليه.

مواقف ايرانية وصلت الى حد الحديث عن ارتباط أمن إيران المباشر بأمن سوريا، وذلك خلال لقاء جمع اللحام مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني.

والذي اكد أن بلاده لن تسمح أبدا بالنيل من سوريا كما لن تدخر جهدا في تقديم كل أشكال الدعم.

وقبل ذلك عبر مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي عن ثقته بأن الإرهابيين لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سورية، كما أكد ان أمن سورية ووحدة أراضيها وسيادتها جزء لا يتجزأ من أمن إيران.

بدوره اللحام اشاد بالدعم الايراني المتواصل لدمشق واكد إن هناك حاجة لحشد الجهود لمواجهة الإرهاب التكفيري وانتقد المسؤول السوري السعودية وقطر وتركيا، موضحا إن الدعم التسليحي والعسكري الذي تقدمه هذه الدول الثلاث يخدم أمن الكيان الاسرائيلي ويؤدي لتوسيع رقعة التدهور الأمني والعنف في المنطقة.

زيارة قطعت الكثير من الطرق كما يرى المراقبون وضربت كل ما تم الترويج له بان ايران تخلت عن سوريا والهدف كانت حربا اعلامية ارادوا فيها ضرب معنويات السوريين وجيشهم الذي يقاتل على كل الجبهات.

ولم تكتفي الحملة الاعلامية الشرسة التي تقودها ابواق الدول الداعمة للارهاب بمحاولتها لكسر معنويات السوريين بان حلفائهم قد تخلوا عنهم  فبعد سيطرة المسلحين وبدعم تركي على مدينة ادلب بدأت هذه الدول بالترويج على ان دمشق هي المدينة القادمة وان ساعات الدولة السورية باتت معدودة وهو ما لم يتحقق لاحقا.

وعلى وقع هذا التخبط الذي تعيشه الدول الداعمة للارهاب في سوريا وافلاسها الاعلامي الواضح يثبت محور المقاومة يوما يعد يوم بانه امتن من الدعاية والترويج واقوى بكثير من توقعات اعداءه.
 
01:30 - 03/06 - IMH