مؤتمر بذكرى رحيل الامام الخميني، اين عقد وعلى ماذا اكد؟

الأربعاء ٠٣ يونيو ٢٠١٥ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

النجف الاشرف (العالم) 3-6-2015 في مدينة النجف الأشرف أقيم مؤتمر تكريمي عشية الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الإمامِ الخميني (قده)، واكد المشاركون على الاقتداء بنهجِ الإمامِ الديني والجهادي، وحاجةِ الأمة الاسلامية الى ثقافته الداعية لمجابهة الاستكبار ومخططاته الرامية لتفتيت الصف الإسلامي.

النجف الاشرف تحتفل  بالذكرى السادسة والعشرين لرحيل الامام الخميني رضوان الله عليه، مؤتمر تكريمي مهيب اقامته مؤسسة الغري للمعارف الاسلامية تخليدا لهذه الشخصية العظيمة، وسط حضور واسع لرجال دين وشخصيات اجتماعية وثقافية، رأت في هذا الاحتفاء مناسبة للاقتداء بنهج وارث الامام الديني والجهادي.

وقال احد الشيوخ المشاركين بالمؤتمر في تصريح لقناة العالم: كان الامام بسلوكه وبحياته وبوضعه وقربه من المجتمع، استطاع ان ينهض هذه الامة، ولا يزال اثره الكبير والبالغ ونتائج اعماله في نفوس الناس، ونحن في الواقع بحاجة الى نستذكر هذا الرجل العظيم وامثاله من العظماء.

وصرح آخر للعالم: له حق في رقبة كل مسلم ان يحتفي بذكراه من كل سنة، من اجل تسليط الاضواء على دوره في توحيد الصف الاسلامي.

جل ما اكد عليه المشاركون هو حاجة الانسانية بشكل عام والامة الاسلامية بشكل خاص الى ثقافة مجابهة الاستكبار والوقوف بوجه المخططات الرامية لتفتيت الصف الاسلامي، هذه الثقافة التي تحلى بها الامام الراحل، خصوصا وان المسلمين اليوم  يعيشون عصر الافكار الطائفية الدخيلة التي اراقت دماء الكثير بتسهيل من فتاوى التكفير ودعم من يدعون الانتماء للاسلام.

وقال احد الشخصيات المشاركة بالمؤتمر في تصريح للعالم: ما احوجنا في هذه الظروف الى هكذا قيادة حتى يمكن ان نصد اعداءنا الذين دخلوا الينا من خارج الحدود.

وصرح آخر: عندما قال الامام امريكا الشيطان الاكبر ولا يمكن ان يعول عليها في يوم، تتجسد هذه النبوءة هذه الايام من خلال دعمها للارهابيين والقتلة من كل الجهات.

وصرح ايضا مشارك آخر: نحن نستمد من هذه الذكرى العظيمة ومن الامام الخميني وفكر الامام الخميني رضوان الله عليه بان نقف ضد الاستكبار العالمي.

هذا وكان الإمام الخميني قد قضى ردحا من حياته في هذه المدينة التي ترد له جزءا من الدين اليوم عبر هذا المؤتمر التكريمي.
FF:03-11:55