قمة مغربية اسبانية بلا مشاكل وسط ظرف معقد

قمة مغربية اسبانية بلا مشاكل وسط ظرف معقد
الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠١٥ - ٠٨:١٣ بتوقيت غرينتش

استقبل رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي الجمعة في مدريد نظيره المغربي عبد الاله بنكيران في لقاء تجنبا خلاله المسائل التي يحتمل ان تثير الجدل للتركيز على المصالح المشتركة مثل مكافحة الارهاب.

ووقع راخوي وبنكيران اعلانا مشتركا يؤكد على "اجواء الصداقة" الذي عقد فيه الاجتماع، وهو الحادي عشر من نوعه، وعلى ارادتهما في "تعزيز الحوار السياسي الثنائي".

وقال بنكيران في مؤتمر صحافي مشترك ان الطرفين اتفقا على تعزيز التعاون والثقة بينهما خصوصا في مجال مكافحة الارهاب مؤكدا انه لا مجال للعودة للوراء في علاقات البلدين.

ولاحظ حيزم فرنانديز المتخصص في العلاقات الدولية انه "لم يتم التطرق الى المسائل الشائكة".

واضاف انه لم يتم بحث النزاعات الحدودية المحتملة بشان جيبي سبتة ومليلية الاسبانيين في شمال المغرب او ترسيم المياه الاقليمية لجزر الكناري الاسبانية الواقعة في الاطلسي قبالة السواحل المغربية.

وقال بنكيران انه لم يتم التطرق لموضوع سبتة ومليلية في المباحثات موضحا انه عند بناء علاقة ثقة يتعين البدء بما هو ايجابي.

كما لم يتم التطرق الى تحقيق قضائي اسباني حول جرائم محتملة للقوات المغربية في الصحراء الغربية.

واسبانيا هي اول شريك تجاري للمغرب والمغرب هو تاسع سوق عالمي لاسبانيا.

وفي اسبانيا 750 الف مغربي وهم الجالية الاكبر عددا في اسبانيا مع الرومانيين.