منظمة حقوقية عراقية:

داعش قتل نحو 50 ألف مدني واختطف 400 امرأة خلال عام

داعش قتل نحو 50 ألف مدني واختطف 400 امرأة خلال عام
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق اليوم الأربعاء، عن قتل تنظيم "داعش" نحو 50 ألف مدني واختطاف 400 امرأة، فضلاً عن تسببه بنزوح أكثر من 3 ملايين عراقي خلال عام على هجومه الذي سيطر فيه على مساحات واسعة من البلاد.

وقال عضو المفوضية مسرور أسود إن "داعش" قتل ما يقرب من 50 ألف مدني واختطف 400 امرأة غالبيتهن من الإيزيديات، منذ العاشر من يونيو/حزيران 2014″، إضافة إلى نزوح 3 ملايين و25 ألف عراقي عن منازلهم بسبب تهجير التنظيم لهم.
ووصف أسود أحوال المهجرين بـ"المأساوية"، والدور الحكومي لإغاثتهم بـ"دون المستوى المطلوب".
وأوضح أنه منذ سيطرة "داعش" على مناطق واسعة في البلاد بعد هجومه الأوسع الذي يصادف اليوم الذكرى الأولى له، ارتكب عدداً كبيراً من المجازر أشهرها "سبايكر"، و"سجن بادوش"، و"البو نمر"، و"البو فهد" والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين.
واتهم عضو المفوضية التنظيم الإرهابي ببيع الإيزيديات اللاتي اختطفهن من مناطق مختلفة من العراق خاصة من سهل نينوى (شمال) في "سوق النخاسة" على حد تعبيره.
وتشارك منظمات دولية مثل الصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جانب منظمات محلية عراقية كالهلال الأحمر العراقي ووزارة الهجرة والمهجرين في إغاثة النازحين وتقديم المساعدات العاجلة لهم.
ويقول العراق إن حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها الأمم المتحدة عبر منظماتها إلى النازحين العراقيين "لا ترقى إلى حجم المشكلة".
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها في العاشر من حزيران/ يونيو من العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما يزال يسيطر مدن بمحافظة الأنبار(غرب) فضلاً عن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وغيرها من المدن في المحافظات الشمالية مع تخاذل المجتمع الدولي في تقديم المساعدات وتباطؤ التحالف الدولي الذي تقوده اميركا في ضرب "داعش".
وتعمل القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي وقوات البيشمركة، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها داعش.