كاميرا العالم مع مرابطي الجيش السوري في قمة النبي يونس

الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

اللاذقية (العالم) 2015.06.11 ـ إستهدف الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني عدداً من المواقع التابعة للمجموعات المسلحة على محاور جب الأحمر وكتف الغدر وكفرية في ريف اللاذقية الشمالي.. كما تصدى الجيش لمحاولة تسلل نفذها المسلحون قبالة جبل النوبة موقعاً بهم خسائر في الأرواح والمعدات.

هذا وشهدت جبهة الريف الشمالي في اللاذقية تطورات ميدانية عدة تمثلت باستهداف أرتال المسلحين وتدمير عدة راجمات صواريخ لهم على محور جب الأحمر.. وكانت قمة النبي يونس منطلقاً لهذه العمليات التي تكبدت المجموعات الإرهابية فيها خسائر كبيرة.
وفي حديث لمراسلنا أكد أحد المرابطين في قمة النبي يونس صمود القوات بالنقاط المتقدمة للقمة من أجل صد أي عدوان من قبل المجموعات المسلحة؛ لافتاً إلى أن الإرهابيين قد جربوا بأس قوات الجيش السوري ومؤكداً أن "إيمان الشباب قوي، لأننا على الحق!"
وقال قائد ميداني أن هناك خططا جاهزة لديهم "وعندنا خطط سريعة وملائمة لأي مكان وأي أرض مهما كانت صعوبة ووعورة المكان وتحقق هذه الخطط نتائج سريعة وجيدة."
وعلى محور كتف الغدر تم استهداف رتل للمجموعات المسلحة حاولت التقدم وتثبيت نقاط قبالة قمة النبي يونس، في وقت شهدت فيه سماء الريف الشمالي تحليقاً مكثفاً لطائرات الجيش السوري تلاها قصف مركز على تلال جب الأحمر وصولاً إلى مزرعة أبوالريش ومفرق السرمانية.
وأشار جندي آخر إلى أنه و"بإذن الله قادرين على أن نتأقلم مع كل شيء." وقال مرابط آخر "جاهزين لكسر اليد التي مدتها أميركا والصهيونية العالمية لسلب الأراضي السورية منا.. نحن نقوم بواجبنا دفاعاً عن الوطن دون أي تردد." وصرح آخر "سهرانين 24 ساعة لحماية الوطن والأرض والعرض."
وأوضح أحد المرابطين أن النقاط التي يجابهونها في قمة النبي يونس إنما تتواجد فيها المسلحين وتعتبر نقاط معادية؛ وقال إن: تمركزاً كبيراً لهم هنا.. ونقوم بضربات إيذائية لتخفيف الوطئة على القوات المسلحة الموجودة بالجسر وبإدلب.. النجاح قادم وكل يوم هناك تطورات وعمليات أكبر."
هذا ولن تتوقف العمليات العسكرية في الريف الشمالي.. حيث أن التحضيرات والإعداد المستمر هما ركيزتا النصر في أي معركة.. فيما قطع مغاوير كتيبة الجبل في قمة النبي يونس عهداً على أنفسهم للسيطرة على كل التلال المحيطة بهذه القمة.
06.11           FA