السيد الحوثي: السعودية لا تريد حلا في جنيف بقرار أميركي

السيد الحوثي: السعودية لا تريد حلا في جنيف بقرار أميركي
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

اكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، انه ليس لدى السعودية أية أجندة في اليمن وشنت عدوانها على بلاده بقرار أميركي واسرائيلي، مشيراً الى ان التحالف الوثيق بين النظام السعودي والكيان الاسرائيلي تجلى أكثر واكثر وظهر خلال العدوان.

وقال السيد الحوثي في كلمة متلفزة: أن الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة تقفان وراء استمرار العدوان على اليمن، موضحاً إن النظام السعودي أداة يتحكم بها الآخرون لتنفيذ مخططاتهم.

واضاف السيد الحوثي: اليوم منحوا القاعدة لقبا جديدا وسموها المقاومة الشعبية لانهم لديهم موقف من المقاومة اللبنانية والفلسطينية، مشيراً الى ان النظام السعودي يعتدي على الشعب اليمني بتشجيع من اميركا والكيان الاسرائيلي، مؤكداً ان النظام السعودي ليس مستفيدا من هذا العدوان وانما المستفيد الاكبر هو الكيان الاسرائيلي.

كما شدد السيد الحوثي على ان هناك اطماع حقيقية للمعتدين على اليمن وفي مقدمة هؤلاء الكيان الاسرائيلي، وان الشعب اليمني سيعرف حقيقة الولايات المتحدة والشعارات التي ترفعها من خلال العدوان، موضحاً ان العدوان رغم كل وحشيته فانه يؤدي الى زيادة وعي الشعب اليمني.

وقال السيد الحوثي: يطلبون من الشعب اليمني تسليم مؤسسات الدولة للقاعدة بمسمياتها الجديدة وهذا دور سلبي يقف الى جانبه البعض ممن يغريهم المال، مشيرا الى ان الشعب اليمني يواجه حربا بربرية تشنها السعودية وأميركا والكيان الاسرائيلي، واضاف العدوان على اليمن يعني انهم لا يريدون الامان لهذه البلد انما يريدون فوضى تحت سيطرتهم.

واكد ان صمود الشعب اليمني اربك المعتدين وفاجأهم وحال دون احتلال البلاد وتقسيمها، معتبراً الرياض واشنطن وتل ابيب منشأ الشر في العالم، وقال: كلما ازداد طغيان الأعداء كلما اندفع الآلاف والآلاف من ابناء الشعب الى ميادين القتال.

وفيما يتعلق بمفاوضات جنيف لتسوية الازمة اليمنية، طالب السيد الحوثي بحياد الامم المتحدة للقيام بمهامها، وقال: انهم تعاملوا مع الامم المتحدة ومبعوثها الجديد كأداة وهذا مسعى لتعطيل اي نتائج تفضي الى حل سياسي وحقيقي في البلد، مشيرا الى انهم حولوا حوار جنيف الى لقاء تشاوري لانهم لا يريدون حلا.

واكد السيد الحوثي، ان رهان بعض القوى الداخلية على العدوان رهان خاسر، ورهان الخارج على من باعوا بلدهم ايضا رهان خاسر، وستكون هناك تداعيات في المستقبل لمن ينحاز للمعتدين ضد بلده، ولا يتعاون أحد من داخل البلاد مع العدوان الا من فقد انسانيته.

كما اعتبر ان الاستمرار في العدوان هو العار والخزي ووقفه هو المفترض، وقال: نؤكد أن النظام السعودي أراق ماء وجهه منذ بداية عدوانه على اليمن وسود وجهه.