نهاونديان:الفريق النووي يعمل من أجل المصالح العليا للبلاد

نهاونديان:الفريق النووي يعمل من أجل المصالح العليا للبلاد
السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥ - ٠٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

إنتقد مدير مكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران محمد نهاونديان الأصوات التي تحاول إثارة الأجواء ضد الفريق النووي المفاوض، مؤكداً أن الفريق النووي إنما يعمل من أجل المصالح العليا للبلاد.

وفي مقابلة مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) دعا نهاونديان إلى عدم التركيز على موضوع رفع الحظر المفروض، وإنما التأكيد على القدرات الذاتية والمحلية التي سوف تزيل العقوبات الدولية بصورة آلية.

وأشار نهاونديان إلى ضرورة الوقوف خلف الفريق النووي المفاوض مضيفاً: إن اكبر مساعدة يمكن تقديمها للفريق النووي المفاوض خلال العام والنصف عام الماضي هو الوقوف خلفه بكل قوة وعزة وكرامة.. وقال: إن هذا الدعم سيعزز من قدرة التفاوض لدى الفريق النووي.

وفي سياق تأكيده على ضرورة المحافظة على الهدوء والاستقرار في القطاع الاقتصادي للبلاد، أشار إلى أن الفريق الاقتصادي للبلاد قد عمل بصورة متوازية مع الفريق النووي من أجل التوصل إلى معادلة الربح – الربح خلال الإتفاق النهائي بين إيران ومجموعة (5+1).

وانتقد نهاونديان البعض ممن يحاول إضعاف الفريق النووي وإثارة الأجواء سواء إعلامياً أو برلمانياً أو في شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن الفريق النووي، شجاع وبطل ويعمل من أجل المصالح العليا للبلاد.

ونوه مدير مكتب رئيس الجمهورية إلى وجود بعض التباين في وجهات النظر على الصعيد الداخلي، مؤكداً على ضرورة عدم الإدلاء بكلام يسيء إلى الفريق النووي ويؤدي إلى إضعاف موقف إيران في المفاوضات، وأضاف: إن الأطار العام للمفاوضات النووية وضعه سماحة قائد الثورة وهذا الإطار يمثل نقطة ارتكاز الفريق المفاوض خلال المفاوضات.

وأكد نهاونديان ضرورة التمييز بين الغوغايين والمنتقدين المخلصين في مجال المفاوضات النووية، وأضاف: يجب خلق انسجام وطني خلف الفريق النووي وتقديم المشورة والنصيحة والانتقاد البناء دون الإخلال بأدائه.

وأكد أن الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه هم الوحيدون المستاؤون من مسار المفاوضات النووية بسبب خشيتهم من التوصل إلى إتفاق نهائي يعترف بالنشاطات النووية الإيرانية وفي نفس الوقت يرفع الحظر والعقوبات الظالمة المفروضة عليها.

وفي الختام أكد نهاونديان أن لدى النظام بصورة عامة اتجاه واحد قيادة وحكومة وشعباً، وهذا الاتجاه يرمي إلى تحقيق العزة والكرامة والمحافظة على حقوق الشعب الإيراني في التقدم والتطور.