واعتبرت افخم هذا التقریر بانه تکرار للتقاریر السابقة، قائلة: ان النظر الی ظاهرة الارهاب المشؤومة والمعادیة للانسانیة بنظرة سیاسیة واستخدام معاییر مزدوجة یعتبر من جذور معضلة الارهاب المعقدة والاخذة بالتنامي.
وصرحت: بان شعوب المناطق المختلفة في العالم قد تضررت کثیرا من جراء الارهاب وحماته وکذلك اللامبالاة التي تبدیها الدول المتشدقة بمکافحته.
وقالت: ان تواجد ونشاطات الارهابیین في امیرکا، وسائر الدول الداعمة لهم بحریة وعدم اتخاذ اجراء جاد وحاسم ازاء الجماعات الارهابیة والمتطرفة وغض الطرف عن جرائم الصهاینة ضد الشعب الفلسطیني، تشکل تحدیا جادا للمزاعم الاميرکیة على صعيد مکافحة الارهاب، وجعلت مثل هذه التقاریر تفقد مصداقیتها تماما.
واضافت افخم: ان ایران کانت اکبر ضحایا الارهاب خلال العقود الثلاثة الماضیة، وان توجیه الاتهام ضد دولة تعتبر مکافحة الارهاب والتطرف والعنف کاولویة للتعاون الدولي هو اسقاط لیس الا، وان نشر مثل هذه التقاریر لا یتناغم مع الحقائق السائدة اطلاقا.