الامم المتحدة تحذر من خطر كارثي على المحاصرين في سوريا+فيديو

الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

(العالم) 23/06/2015 - ندد محققو الامم المتحدة حول سوريا بتعرض عدد من البلدات والمدن للحصار من قبل المجموعات الارهابية المسلحة ما ادى الى حالات مجاعة ونقص في مقومات الحياة من الماء والكهرباء والعلاج.

واعلن رئيس لجنة التحقيق البرازيلي باولو بينييرو امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف ان المجموعات المسلحة المعادية للدولة السورية وتنظيم داعش الارهابي يفرضون حصارا على مدن تترتب عليه نتائج كارثية. مضيفا أن الحصار والمنع المتواصل من الحصول على المساعدات الانسانية نجم عنهما سوء تغذية ومجاعة.

واشار بينييرو الى الحصار الذي تفرضه المجموعات المسلحة على مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي. علما أن المدينتين تخلوان من أي قواعد أو أهداف عسكرية ومر على حصارهما أكثر من ثلاث سنوات.

كما أشار بينيرو إلى حصار بلدتي الفوعا وكفريا في ريف ادلب الشمالي من قبل ما يسمى جيش الفتح المكون أساسا من جبهة النصرة الارهابية والمدعوم من تركيا وقطر والسعودية بشكل خانق لهاتين البلدتين منذ اكثر من ثلاثة اشهر وتبلغ معاناتهما الإنسانية أشدها مع الشح في جميع مقومات الحياة والغذاء والطبابة وانقطاع الكهرباء والماء.

وقال المحققون الأمميون ان المعاناة الناتجة عن الحصار امر يفوق التصور والبعض ومن بينهم اطفال ماتوا من الجوع والجفاف.

وندد بينييرو بالهجمات المتعمدة دون تمييز ضد مناطق يسكنها مدنيون.

وتتعرضان مناطق نبل والزهراء والفوعة وكفريا باستمرار على خلفية تمسكها بالدولة السورية إلى قصف بصواريخ محلية الصنع وغير قابلة للتوجيه وتسقط عشوائيا على البيوت والمباني وتتسبب بضحايا في صفوف المدنيين والنساء والأطفال.

المجموعات المسلحة المدعومة من الخارج تقوم بعمليات قصف تعد بمثابة جرائم حرب مع تعتيم إعلامي محلي ودولي. ويقوم الهلال الأحمر السوري بإيصال المساعدات الدوائية والسلل الغذائية إلى المناطق التي تسيطر عليها تلك الجماعات الارهابية لكنه يعجز عن إيصال مساعداته إلى المناطق الموالية للدولة والتي تعاني من حصار خانق.

01:10 - 24/06 - IMH